الثلاثاء، مارس 18

التجارة الدينية: مجلة فوربس تعرض ثراء دعاة العصر الجديد

-مدونة عرب كولورادو

قامت مجلة فوربس بعرض دقيق لأرباح دعاة العصر الجديد . أطلقت فوربس عنوان "نجوم الدعوة" على قائمة الدعاة التي تصدرها عمرو خالد بدخل سنوي صاف يبلغ 2.5 مليون دولار ، يليه الداعية الكويتي طارق سويدان ب 1 مليون دولار ثم السعودي عائض القرني – صاحب كتاب "لاتحزن" – بمبلغ 5330000 دولار يليه عمر عبد الكافي الداعية المصري المقيم بالإمارات بدخل يبلغ 373000 ثم سلمان العودن الداعية السعودي بمبلغ 267000 .

حسب المجلة فإن دخل هؤلاء الدعاة مصدره الإنتاج التلفزيوني والبرامج الدينية على القنوات التلفزية العربية، وعائدات التسجيلات الصوتية من أقراص وأشرطة دينية، إضافة الى الكتب الدينية والأدبية.

أكدت المجلة في تقريرها السنوي على أن مجال الدعوة مبني على المبادرة الفردية والنشاط المؤسسي لكنه أصبح في عصرنا دخلا أساسيا للعديد من الدعاة ووسائل الإعلام والطباعة والنشر وشركات الإنتاج الفني ، وعلى هذا النحو لايعتبر مختلفا عن غيره من الأنشطة التجارية.

واعتمد التقرير في احصاءاته كذلك على عدد من الكتب الفكرية والتسجيلات الصوتية للدعاة الخمسة.

الجدير بالذكر أن القائمة التي نشرت هي الأولى من نوعها في العالم العربي من حيث تتبع دخل ممثلي الدعوة . أعدت القائمة على أساس عدد من المعايير ، بما فيها الدخل من حقوق الملكية الفكرية التي يحصل عليها الواعظ من شركات الانتاج الفني مقابل التسجيلات الصوتية ، وكذلك الدخل من بيع كتاباته ، والتي يحصل عليها من شركات النشر والتوزيع . القائمة أخذت بعين الاعتبار ايضا الدخل من الاجر الذي يتلقاه الواعظ من برامج التلفزيون التي يقدمها ، بالاضافة الى الدخل من الانشطة الفكرية الاخرى مثل التدريب والمحاضرات. واستثنت المجلة الى استبعاد الأنشطة التي لاعلاقة لها بمجال الدعوة كما استثنت من إحصاءاتها التبرعات والهبات المالية التي يتلقاها الواعظ محكومية والغير حكومية.


Arab American Community blog

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

السلام عليكم
لا أرى ان اختيار عنوان "لتجارة الدينية" موفقا في هذا المقال فهو يحتوي على نية مسبقة غير بريئة و لا أريد الجزم بذلك.يعني ان الدعاة أصبحوا تجار كلام بضاعتهم الحديث..و والله -وانني أجزم هنا- أن أكثرهم لا يريد الا وجه الله و الجزاء في الآخرة.أما جمعهم الاموال من هذا السبيل فهو ليس مقصدهم انما هي المعاملات مع الناس و المؤسسات جعلهم يغتنوا و ليس في ذلك عيبا و الله أعلم بنيات الناس.
ترى لماذا نشرت هذه المجلة الاجنبية هذا الموضوع بالذات ؟ متى كان الاهتمام بالدعاة في الغرب؟ لا أعتقد ان الامر كان حسن نية بل شيء من ذلك الخب

غير معرف يقول...

يا مسلمين لا تخلو الغرب يلعبو بعقولكم إنهم والله نيتهم سيئة تظهر من عنوانهم وماذا لوكانو اثرياء اهو حرام ام مكروه
اكثرهم صادقون يريدون الله فقط (لقد اتتهم الدنيا وهي راغمة.الله يبسط الرزق لمن يشاء) انا اقول هذا فضل الله عليهم اللهم زدهم ورزقنا من اين رزقتهم
او ولم يكن عثمان بن عفان رضي الله عنه من اعظم واغنى الملاك
انتم نور هذه الامة يا دعاتنا الكرام