السبت، سبتمبر 27

تعرف على منتخبيك: أوباما

ولد باراك أوباما في الرابع من أغسطس 1961 م لأب كيني كان طالبا مبتعثا للدراسة .. وأم أمريكية ..

- ترك والده الولايات المتحدة وعاد إلى كينيا بعد أن حصل على الدكتوراة في الفلسفة من هارفارد وعمل في وزارة كينية حتى توفي في حادث سيارة ..

- تزوجت والدته في المرة الثانية من إندونيسي مسلم وأوباما لا يزال في الثانية من عمره ..

- سافرت العائلة بعد ذلك إلى إندونيسيا .. وهناك درس في مدرسة إسلامية بداية الأمر ثم انتقل إلى مدرسة كاثوليكية ..

- لما بلغ العاشرة من عمره عاد إلى الولايات المتحدة .. وعاش مع جديه لأمه هناك في هونولولو في هاواي ..

- درس في مدارس بوناهو حتى تخرج 1979 ..

- توفيت أمه في ذلك العام بعد معاناة مع سرطان المبيض ..

- تأثرجدا بوفاة والدته وسقط في الكحول والماريجوانا والكوكايين ..في سنين مراهقته ..

- وتأثر بأسلوب عيش حياة جديه .. في عائلة من الطبقة المتوسطة ..

- درس بعد ذلك الفنون في كلية أوسيدنتال . لسنتين..

- ثم انتقل إلى جامعة كولومبيا ليدرس العلوم السياسية ..وتخصص في العلاقات الدولية ..وحصل على البكالوريوس فيها ..

- علم بعد التخرج في مؤسسة مختصة بالتجارة العالمية ..

- ثم انتقل إلى شيكاغو حين أدار مؤسسة كنسية غير ربحية تعنى بتوفير الوظائف للشباب و المحتاجين ..

- بعدها بسنوات وتحديدا في 1988 كان أوباما طالبا في القانون في جامعة هارفرد العريقة ..

- في عام 1990م كان أول أمريكي من أصل أفريقي يصبح رئيسا لتحرير مجلة هارفرد القانونية في تاريخها الذي امتد 104 أعوام ..

- عمل بعد حصوله على الدكتوراة في القانون في أعمال قانونية مختلفة تجارية ..وأخرى في القطاع العام ..

- في عام 1996م اختير لمجلس شيوخ ولاية إيلينوي .. وحقق إنجازات تشريعية لمنتخبيه تتعلق بالضرائب والعائدات .. وتطوير الرعاية الصحية ..و تشريعات خاصة بحمل السلاح ..

- اشتهر بعد خطاب له أثناء مؤتمر الحزب الديموقراطي الوطني ..

- انتقد بشدة أسلوب إدارة بوش لحرب العراق ..وتحدث مع رجال البحرية الأمريكية حول الحرب وآثارها..

- وساهم في إقرار وثيقة تتعلق بمحاسبة المقصرين في الخدمة العامة ..

- كان في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي .. وقد سافر مع رئيس المجلس السيناتور ريتشارد لودجر إلى كل من روسيا وأوكرانيا وأذربيجان .. في مساع للحد من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة البيولوجية ..


الجمعة، سبتمبر 26

Colorado State Ballot: Voting yes on Amendment 58 will end tax credit for oil companies & generate $300 million for your kids’ education


ArabsWord - Oil and gas companies currently pay low severance taxes, or taxes on minerals "severed" from the ground, because of a property tax credit created about 30 years ago.

Amendment 58 would end this tax credit. The state of Colorado estimates the energy firms would pay an additional $300 million in state taxes if the measure were passed.

The greater part of the additional revenue (60%) is put aside towards making higher education affordable through the creation of new scholarships for low- and middle-income students at Colorado colleges and universities. The rest of the money would be spent on renewable energy projects , clean energy and great outdoors , as well as mining remediation programs in areas with heavy oil and gas impacts.

يوم في مسقط رأس باراك أوباما





الجدة سارة: كان طموحاً وواعياً في صغره... ويجب أن ينتخبه الأميركيون لأنهم رأوا مدى طيبته واستعداده

جلست دافني باراك مع عائلة المرشح الديموقراطي إلى البيت الأبيض باراك أوباما، في مسقط رأسه كيسومو، وهي قرية كينية قريبة من الحدود الأوغندية، حيث تعرفت عن كثب على أمور هذه العائلة، واستعادت معها ذكريات الماضي، خصوصا كل ما يتعلق بباراك.

«أهلاً بكِ في كيسومو»، بهذه الكلمات رحَّب بي سعيد أوباما، عم المرشح الرئاسي باراك، لكن الطقس الحار، مع حرارة بلغت الثلاثين درجة مئوية، والأبنية المحترقة في وسط المدينة بعد حوادث الشغب الأخيرة في كينيا لم تشعرني بدفء هذا الترحيب، كلّف رئيس الوزراء الكيني رايلا أودينغا عم باراك أوباما وأحد أقربائه، نيكولاس راجولا، بمرافقتي في طريقي إلى قرية قرب الحدود الأوغندية ما زال يقيم فيها عدد من أفراد عائلة باراك.

كانت الطريق إلى منزل الجدة سارة وعرة جداً ومليئة بالحفر، حتى ان اللافتة التي كُتب عليها «طريق باراك أوباما» تدفعك إلى التفكير كم كان مذهلاً سطوع نجم هذا المرشح الرئاسي.

بدأت هذه القصة في اليوم السابق عندما قابلت رئيس الوزراء الجديد في مكتبه (الخميس 6 مارس)، وقد توطدت علاقتنا بسرعة، كنت أعلم أن بعض أفراد عائلة أوباما يعملون عنده، لذلك اقترحت أمام عدسة الكاميرا أن نذهب معاً لزيارتهم، وبما أن أودينغا رجل صريح ولا يحب المراوغة، سألني في الحال إن كان ذلك في مصلحة أوباما، وعندما طمأنته، أجابني «هيا بنا!».

التقينا لاحقاً في صالة الرياضة في الفندق الذي نزلت فيه، أوضح لي أودينغا أنه عاجز عن مرافقتي لأنهم يعدون له حفل استقبال رسمياً في وقت لاحق من ذلك الشهر بمناسبة تبوئه منصب رئاسة الوزراء، وسكان كيسومو هم داعمو أودينغا الرئيسيون، إنهم مصدر قوته، لذلك لا يمكنه زيارة تلك المدينة بشكل غير رسمي قبل ذلك اليوم المنتظر، عندئذٍ، اقترحت أن اذهب بمفردي، وبعد ساعة جلسنا معاً لاحتساء الشراب. أخبرني أودينغا أن هذه الرحلة محفوفة بالمخاطر، بسبب أعمال العنف الأخيرة، والوسائل المعقدة التي علي استخدامها لبلوغ تلك المنطقة، ولكن عندما رأى مدى تصميمي على زيارة كيسومو في الصباح التالي، أجرى عدداً من الاتصالات، وقبل أن أتمكن من فهم ما يدور من حولي، انضم إلينا أحد أقرباء أوباما، الذي صادف أنه كان في نيروبي في تلك الليلة، أخبر عم باراك أودينغا أنه سيلقانا في مطار كيسومو ومعه بضع مركبات آلية.

إلى القرية

فاستأجرت طائرة خاصة ودفعت قيمة الإيجار نقداً (وهذه قصة مثيرة أخرى...)، وفجأة شعرت أنا وطاقم التصوير الذي يرافقني بأننا ضائعون، فكتاب الشخصيات المهمة الذي طُلب مني أن أوقع فيه في المطار بدا فارغاً تقريباً. كان سعيد أوباما، عم باراك، يرتدي قميصاً قطنياً كتب عليه «صوت أميركا»، استقللنا السيارات وقمنا بجولة صغيرة في كيسومو لنرى الدمار الذي خلفته أعمال الشغب، فروعتني تلك الصورة الحزينة للخراب وأولئك الأشخاص الفقراء المعدمين الذين يحاولون بيع أي شيء ليؤمنوا قوتهم.

• دافني باراك: عائلتك أوباما، فما صلة القرابة التي تجمعك بباراك أوباما؟

- سعيد أوباما: أنا عمه، ونيكولاس الذي يجلس معنا هو أحد أقربائه، ومع أن صلة القرابة التي تجمعهما ليست وثيقة، لكننا ننحدر جميعنا من العشيرة نفسها.

• دافني باراك: إذاً، نحن الآن في كيسومو، أليس كذلك؟ كيف تجني قوْتَك؟

- سعيد أوباما: أعمل ميكانيكياً في شركة هنا في كيسومو. تصنّع هذه الشركة بعض المنتجات من قصب السكر.

• دافني باراك: هل تعيش في كيسومو أم في القرية التي سنزورها؟

- سعيد أوباما: أمضي وقتي بين كيسومو، حيث أعمالي، والقرية التي ولد فيها والد باراك التي نعتبرها موطننا.

• دافني باراك: تختلف عائلتك قليلاً عن بنية العائلات التي نََألفها، هل يمكنك أن توضح لنا هذه النقطة؟، فالعديد من الرجال متزوجون بأكثر من امرأة، بمن فيهم والد باراك.

- سعيد أوباما: نعم، ولهذا السبب لدى البعض منا إخوة غير أشقاء وأقرباء من جهة زوجة أبيهم الأخرى، والد باراك هو أخي الأكبر، أما نيكولاس فندعوه ابن العم، لأننا جميعاً ننتمي إلى العشيرة نفسها، وهذا مفرح من دون شك.

• دافني باراك: كم فرداً تضم عائلتك؟

- سعيد أوباما: لا أعرف العدد بالتحديد، ربما نحو 2000 شخص.

• دافني باراك: 2000 شخص من العائلة نفسها؟

- سعيد أوباما: ننحدر كلنا في الأصل من جد واحد يدعى أوجيلو. ومن أوجيلو جاء «كوجيلو»، اسم القرية اليوم.

• دافني باراك: إذاً، كان أوجيلو بمنزلة زعيم قبيلة؟

- سعيد أوباما: نعم، كان بمنزلة زعيم أو ملك...

• دافني باراك: أو صوت الحكمة؟

- سعيد أوباما: نعم، كان صوت الحكمة والسلطة العليا... هذا صحيح.

دافني باراك: في المناسبة، ما معنى الاسم «أوباما»؟

سعيد أوباما: لا أعلم ما معناه... لكن هذه العائلة هي الوحيدة التي تحمل هذا الاسم، فإذا بحثت في المنطقة، فلن تجدي أي عائلة تحمل الاسم «أوباما» غير عائلتنا، ولكن مع ترشحه الآن لسدة الرئاسة، اختلف الوضع.

دافني باراك: وما معنى باراك؟

سعيد أوباما: مبارك، مبارك من الله.

دافني باراك: إذاً ادعوني باراك... ولكنه مبارك، أليس كذلك؟

سعيد أوباما: نعم، إنه مبارك بالفعل، نظراً إلى أنه ينحدر من أصول متواضعة ولغة مختلفة، يتكلم الناس هنا أكثر من 40 لغة، صحيح أنه ينحدر من هذه الأصول، لكنه ترعرع في بلاد مختلفة، لذلك يجمع في شخصه حضارات عدة يمكنه التواصل معها بنجاح، أعتقد أنه مبارك لأنه ينحدر من هذه الأصول المتواضعة ويمكنه التواصل مع هذا العدد الكبير من الناس.

دافني باراك: هل تبدلت حياتكم منذ أن أعلن ترشحه للرئاسة؟

سعيد أوباما: نعم، تقاطر لزيارتنا عدد كبير من الصحافيين، يريدون أن يعدّوا تقارير عن أصله وعن جذوره في القرية، لقد تبدلت حياتنا جذرياً، لم نعد نتمتع بالخصوصية التي نعمنا بها في السابق. نتيجة لذلك، صارت حياتنا صاخبة جداً.

دافني باراك: حسناً، لننطلق في طريقنا ونقابل المرأتين: العمة مرسات والجدة الشهيرة سارة.

الجدة سارة

بعد ساعتين من المعاناة على طريق مليئة بالحفر والعوائق غير المتوقعة، ترحب بنا سارة، إنها امرأة عجوز ضخمة في السادسة والثمانين من عمرها ترتدي زياً تقليدياً برتقالي اللون، لم تبدُ على وجهها سوى تجاعيد قليلة وعلت محياها تعابير توحي بأنها امرأة متمردة.

رحبت سارة بي وبطاقم التصوير في منزلها المتواضع، لم نرَ في البيت أبواباً بل ستائر، وتغطي الجدران صور آل أوباما وشهادة والد باراك التي نالها بعد تخصصه في التاريخ في جامعة هارفرد (كان أول شخص أسود يذهب إلى هارفرد)، فضلاً عن ملصق كبير لباراك أوباما المرشح للرئاسة، فبدا لي هذا المشهد «مشهداً خيالياً في منطقة حفيدها».

لم تُبنَ الجدران بطريقة متقنة، وكانت تفتقر إلى الطلاء، وفي إحدى زوايا الغرفة أريكة تتحول إلى سرير، كانت من القدم بمكان حتى إنني شعرت أنها تتكسر تحت ثقل جسمي عندما وقفت فوقها لأنزل صوراً أردنا أن نأخذ لها لقطات عن قرب، وبما أنني نحيلة، أدركت أن سارة وعائلتها لم يستخدموا هذه الأريكة منذ زمن، كذلك لم تصل إلى هذا البيت الكهرباء.

سألتُ سارة إن كانت تملك صوراً إضافية للعائلة، فاختفت خلف الستار، ثم عادت حاملة معها ألبوم صور قديماً جداً، فتصفحناه مع العمة مرسات، عمة أوباما التي جاءت في ذلك اليوم من نيروبي لزيارة الجدة، عثرنا على صور أثرت فينا جميعاً، بينها صورة لباراك الصغير الممتلئ مع والده ووالدته، لاحظت أن والده أسود، أما والدته فبيضاء، وكلاهما فارق الحياة الآن، كانوا يتحلقون حول شجرة عيد الميلاد. بعد ذلك، وقع نظرنا على صورة لباراك الذي أتى لزيارة القرية برفقة ميشال، صديقته آنذاك، فقد احضرها باراك يومذاك ليحصل على بركة سارة قبل أن يطلب يدها، وجدنا أيضاً صورة لباراك وهو يجلس قرب المياه، كان هذا الطفل الممتلئ ينظر إلى الأسفل، كما لو أنه يتطلع إلى المستقبل بتصميم وعزم.

طلبت من سارة ومرسات أن تجلسا مع نيكولاس وسعيد، لذلك أحضرنا بعض الكراسي القديمة ووضعناها على العشب الأخضر بين الأبقار والدجاج، وطوال المقابلة، يظهر في الخلفية رجل يحلب إحدى الأبقار، ولا شك في أن هذا الإطار الذي صورنا فيه يختلف عن أي مقابلة أخرى.

دافني باراك: مرسات، ما صلة القرابة التي تجمعك بباراك؟

مرسات أوباما: أنا عمته أخت والده.

دافني باراك: نحن الآن في منزل سارة، وأعتقد أن هذه الأبقار والدجاجات تؤمّن لكم الحليب والبيض.

مرسات أوباما: هذا صحيح، نربي هذه الحيوانات لنسد حاجاتنا فقط، فكل مأكولاتنا طبيعية.

دافني باراك: لنتأمل في بعض الصور، أحمل الآن شهادة باراك أوباما الأب من «هارفرد» وإحدى الصور، تعتبر هذه مستندات تاريخية.

مرسات أوباما: نعم، إنه الشخص الأسود الوحيد، أو بالأحرى الأول الذي ذهب إلى هارفرد، لطالما اعتبرت عائلتي العلم أمراً مهماً.

دافني باراك: سارة، أود أن أشكرك على استقبالي في منزلك. من المثير بالتأكيد أن تكوني جدة أحد المرشحين الثلاثة النهائيين لرئاسة إحدى الدول العظمى، فهل تشعرين بالفخر؟ بالسعادة؟ بالإثارة؟

سارة أوباما: أنا مسرورة جداً. نعم، من المثير...

دافني باراك: سارة، هذه صورة مؤثرة لباراك عندما كان صغيراً مع والديه اللذين فارقا الحياة، متى توفيت والدته؟

مرسات/سارة أوباما: ماتت عام 1999.

دافني باراك: ممَ؟

مرسات/سارة أوباما: كانت مريضة...

دافني باراك: ما نوع مرضها؟

مرسات/سارة أوباما: لا نعرف بالتحديد، ربما ارتفاع ضغط الدم... كانت مريضة.

دافني باراك: سارة، هذه صورة لك مع باراك، أخبريني القليل عنها.

سارة أوباما: التقطت هذه الصورة سنة 1990، حين زرته في منزله في الولايات المتحدة.

دافني باراك: علمت أنكم فقدتم الاتصال مع باراك حتى ثمانينيات القرن العشرين. بعد ذلك، عادت المياه إلى مجاريها وصرتم تتواصلون وتتبادلون الزيارات، هل تذكرين متى كانت المرة الأولى التي عرفت فيها أن لديك حفيداً مثل باراك؟

سارة أوباما: عرفته عندما كان صغيراً. نعم، أتى إلى هنا لزيارتنا، وسافرت أنا لزيارته في الولايات المتحدة، كذلك سعيد ونيكولاس، علمت أنه يعيش في الولايات المتحدة، وكانت تصلني دوماً أخبار عن تقدمه.

دافني باراك: كيف كانت طباع باراك عندما كان صغيراً؟ هل كان جدياً؟ طموحاً؟ شقياً؟

سارة أوباما: كان يشبه والده كثيراً، فقد تميز بطموحه ووعيه، عشق والده العلم، وهذا ما ورثه باراك عنه.

دافني باراك: كل أفراد عائلتك مثقفون، أدرك أن هذا مهم جداً في نظركم، أليس كذلك؟

سارة أوباما: نعم، فقد أحب باراك الأب العلم، ورغب في أن يحصّل الجميع أكبر قدر ممكن من العلم.

دافني باراك: أرى من هذه الصورة (صورة باراك وميشال عندما أتيا لزيارة الجدة) أن باراك أحضر زوجته المستقبلية لينال بركتك قبل طلب يدها.

سارة أوباما: هذا صحيح، فقد التقيا في الجامعة، وأحضرها إلى هنا كي يعرفها إلينا، وأعطيته موافقتي على هذا الزواج.

دافني باراك: ماذا قلت؟

سارة أوباما: وافقت على زواجه بها.

دافني باراك: لمَ؟ هل أحببتها؟

سارة أوباما: كانا متحابين، أدركت كم أحبَ أحدهما الآخر.

دافني باراك: هل أطالا الإقامة هنا؟

سارة أوباما: أقاما هنا مدة أسبوع.

دافني باراك: هذه فترة طويلة! ماذا فعلا خلالها؟

مرسات أوباما: أذكر أنه أحضرها إلى هنا وقال إن هذه هي الفتاة التي يرغب في الزواج بها، فوافقنا جميعا... كانت ميشال فتاة ذكية.

دافني باراك: هل أحببتها؟

مرسات أوباما: لا بأس بها... نزلت في منزلنا.

دافني باراك: إذاً، ماذا فعلتم خلال ذلك الأسبوع؟

مرسات أوباما: جلسنا معاً واستمتعنا بوقتنا، اصطحبناهما إلى النهر، حدث ذلك في عام 1987.

دافني باراك: هل ما زلتم على اتصال بميشال؟

مرسات أوباما: نعم، ظللنا على اتصال بها عبر البريد الإلكتروني، لكنها الآن مشغولة جداً.

دافني باراك: هل حضرتِ حفل زفاف باراك؟

سارة أوباما: لا شك في أنني كنت من المدعوين، لكنني مرضت، فلم أستطع الذهاب.

دافني باراك: هل ذهبت أنت يا مرسات؟

مرسات أوباما: لم أذهب لأن الجدة كانت مريضة، كانت هذه مناسبة خاصة في نظرنا وخططنا لحضورها، لكننا لم نقدر.

دافني باراك: سارة، هل تتصلون دوماً بباراك هذه الأيام، مع العلم أنه كثير الانشغال بسبب حملته الانتخابية؟

سارة أوباما: نبقى على اتصال دائم معه، فهو غالباً ما يتصل بسعيد، وسعيد يخبرني عن أحواله.

مرسات أوباما: قلما أتصل أنا به، لكن سعيد ينقل إلينا آخر أخباره.

دافني باراك: في حال فوزه، فهل تحضرون حفل توليه الرئاسة؟

سارة/مرسات أوباما: نعم، لن نفوت هذا الحدث.

دافني باراك: يعتبر الجميع أن وصول باراك إلى المراحل النهائية من الانتخابات تغيير كبير، فما شعورك تجاه ذلك؟

سارة أوباما: أشعر بالفخر، وأتمنى له التوفيق.

دافني باراك: ولكن هل تعتبرينه تغييراً؟

سارة أوباما: ليس تغييراً حقيقياً... ربما هو تغيير بالنسبة إلينا، نحن عائلته، لأن واحداً منا سيصبح الرئيس في البيت الأبيض، سيجعلنا هذا الواقع نشعر بالفخر، لكنه لن يبدل حياتنا...

دافني باراك: أثيرت ضجة أخيراً بسبب صورة يظهر فيها باراك خلال إحدى زياراته إلى كينيا وهو يرتدي الزي التقليدي، توحي هذه الصورة أنه مسلم، أو بالأحرى مسلم يخفي حقيقة دينه، فهل يمكننا أن نوضح هذه النقطة بشكل نهائي؟

مرسات/سارة/نيكولاس: يقفز الجميع ويبادرون بالقول: لم تُلتقط هذه الصورة هنا، التقطت في كينيا لا هنا.

دافني باراك: أدرك ذلك... لكن الجدل قائم بشأن دينه.

سارة أوباما: لم يكن والده متديناً، لكن جده كان مسلماً، ولهذا السبب أطلق على ولده الاسم «باراك حسين أوباما».

دافني باراك: هل اتبع والده الدين الإسلامي؟

سارة أوباما: لا، لم يفعل، إنما جده كان مسلماً.

دافني باراك: ولكن هل طبّق والده، باراك الأب، الدين الإسلامي؟

سارة أوباما: لا، حتى إن زفاف باراك في شيكاغو كان زفافاً مسيحياً.

دافني باراك: هل تعرفون ما الدين الذي يعتنقه باراك اليوم؟ هل هو مسيحي؟ هل هو متدين؟

سارة أوباما: لا، أعلم فقط أن زفافه كان مسيحياً.

مرسات أوباما: لا أعلم إلى أي كنيسة ينتمي في شيكاغو، غير أن قرانه عقد في كنيسة.

دافني باراك: لا أقصد أن من الخطأ اعتناق الدين الإسلامي، ولكن هل أحد منكم مسلماً؟

مرسات أوباما: نعم، عائلة أوباما مسلمة، كان جدنا مسلماً، والجدة سارة مسلمة، العم سعيد مسلم، لكن السيناتور باراك مسيحي.

سارة أوباما: يمكن لأفراد العائلة الواحدة اعتناق ديانات مختلفة، نعم، والده كان مسلماً، سعيد مسلم وأنا أيضاً، لكن باراك ليس مسلماً.

دافني باراك: سارة، انظري إلى الكاميرا وأخبري الولايات المتحدة لمَ يجب أن تصوت لحفيدك ليصبح الرئيس المقبل؟

سارة أوباما: يجب أن تنتخب الولايات المتحدة حفيدي رئيساً، لأن الأميركيين رأوا مدى طيبته واستعداده...

دافني باراك: مرسات، هلا نظرت إلى الكاميرا وأخبرت الأميركيين لمَ يجب أن ينتخبوا ابن أخيك رئيساً مقبلاً للبلاد؟

مرسات أوباما: أحض الأميركيين على انتخاب باراك رئيسا مقبلا، لأنه في نظري الشخص الوحيد القادر على إحداث تغيير في حياة الشعب الأميركي.

دافني باراك: هلا نظرت مجدداً إلى الكاميرا، لمَ تعتقدين أنه الشخص الوحيد القادر على إحداث تغيير؟

مرسات أوباما: أرجوكم أيها الأميركيون، انتخبوا ابن أخي، لأنه الشخص الوحيد القادر على إحداث تغيير في حياة الشعب الأميركي، في حياة الشباب والجيل الصاعد، وأنا واثقة من أنه سيعمل بجد وينجح في تحقيق ذلك.

دافني باراك: مرسات، لنعد ذلك مرة بعد، «اللقطة الثالثة».

مرسات أوباما: أرجوكم أيها الأميركيون، انتخبوا ابن أخي، لأنه شخص مجتهد، يمكنه إحداث تغيير في حياة الشعب والاقتصاد الأميركيين، بإمكانه أن يحسن اقتصاد الولايات المتحدة.

دافني باراك: شكراً جزيلاً.

حياة الريف

بعد ذلك، سرنا جميعاً باتجاه الأبقار مبتعدين عن الدجاجات التي تتجول بحرية، كنت أنا وسارة نقترب من الأبقار، وتبين لي من إحدى اللقطات عن كثب أنه فضلاً عن البقرة التي كانت تُحلب طوال المقابلة، وجهت البقرتان الأخريان قرونهما نحوي، فأخبرتني الجدة «أنهما في الواقع ثوران لا بقرتان»، حاولت أن أختبئ وراء سارة، لكن الجدة الأولى المحتملة للولايات المتحدة بدت غير آبهة بهما، كانت تبتسم وتحضنني، رافضة أن تسمح لي بالابتعاد.

راحت سارة تخبرني أنها أحياناً تحلب الأبقار هي بنفسها، في حين كنت أحاول دفعها للابتعاد عن الثورين، وبعون الله، اتصل رئيس الوزراء العتيد رايلا أودينغا بنيكولاس وطلب أن يتحدث إلي على الفور، عرفنا عندئذٍ أننا لا نستطيع العودة إلى نيروبي، ما أثار جنوني «فلم ترق لي فكرة امضاء الليل مع الأبقار والثيران»، فأخبرني أودينغا بأن علينا التوجه حالاً إلى المطار، حيث تنتظرنا طائرتنا الخاصة، وسيبقي الأجواء مفتوحة ويحوّل الطائرة إلى مطار آخر كي يخرجنا من كيسومو.

فيما كنا نسرع بالرحيل، توقفنا قليلاً عند قبر باراك الأب الذي يرقد بالقرب من المنزل.

ودعنا سارة، بينما صعد العم والعمة إلى طائرتي الخاصة، كي يمضيا يوماً آخر معي في نيروبي، عندما عدنا، كان المرشح الرئاسي الأميركي باراك أوباما قد علم بأمر المقابلة، وكان من الطبيعي أن يتبادل هذا الرجل المرموق بعض الأحاديث المتوترة مع عائلته، فقد حاول من شيكاغو أن يعرف ماذا قال أفراد العائلة في كينيا، فبدا العم والعمة مستائين بعض الشيء أو حتى مجروحين، صحيح أنهما يريدانه أن يصبح رئيساً، لكنهما لا يحبان تلقي التعليمات من شيكاغو إلى كيسومو.

ومنذ ذلك الوقت فصاعداً، لم يعد بإمكان أي صحافي إجراء مقابلة معهم ما لم يحصل على موافقة باراك أوباما الخطية. نعم، لقد تبدلت حياتهم الآن، سواء أرادوا ذلك أو رفضوه، وسواء أصبح باراك رئيس الولايات المتحدة أو أخفق في تحقيق هدفه.

العراق الجديد: مليوني أرملة و1.5 مليون مطلقة و4 ملايين أمية


كشفت نوال السامرائي وزيرة الدولة لشؤون المرأة بالعراق إن سنوات من الحرب تركت العديد من العراقيات أرامل يائسات تجهلن القراءة والكتابة ونتيجة لوضعهن المتدهور أصبحن فرصة يمكن للمتشددين استغلالها.
وقالت إن هناك أكثر من 1.5 مليون مطلقة ومليوني أرملة ونحو أربعة ملايين إمرأة تجهلن القراءة والكتابة. وكثيرا ما تعاني المطلقات والأرامل اللائي كن يعتمدن من قبل على دخل أزواجهن.
وكان النظام الدكتاتوري السابق يوفر للمرأة ضمانات حقوقية لم تعد متاحة، وتمت إزالة الأمية بشكل كامل تقريبا منذ أواسط السبعينات من القرن الماضي، وإزيلت الكثير من مظاهر التمييز بين المرأة والرجل في التوظيف، وكان عدد الخريجات الجامعيات في عهده حسين يساوي تقريبا عدد الخريجين الذكور.
وحذرت السامرائي من "كارثة" إذا لم يجر بذل المزيد لضمان حقوق النساء التي تقلصت أيضا نتيجة لتزايد الأصولية والطائفية اللتين حرمتا العراقيات من الحريات التي كن تتمتعن بها ذات يوم.
وتابعت السامرائي في مقابلة نشرت الإثنين "واقع مترد ينذر بكارثة إن لم نستدرك الأمر ونحاول إيجاد منافذ للمرأة المحاصرة من كل الجهات.. إن لم نثقف المجتمع بشكل سريع".
وتحدثت قبل ساعات من تفجير مهاجمة إنتحارية نفسها مما أسفر عن سقوط 22 قتيلا شمالي بغداد.
ويقول مراقبون ان ظاهرة النساء الإنتحاريات ناجمة بالدرجة الرئيسية من واقع ان الكثير من العراقيات فقدن أزواجهن وأطفالهن خلال سنوات الحرب ويميلن الى الإنتقام من الإحتلال والمليشيات الطائفية التي تقود السلطة.
وكانت هناك أكثر من عشرين مهاجمة انتحارية العام الحالي، وهو أمر قالت السامرائي إنه يسلط الضوء على يأس النساء مما يجعلهن عرضة لاستغلال المتشددين لهن.
ويعترف خبراء عسكريون ان قوات الإحتلال التي تدعم المليشيات التابعة للأحزاب الطائفية الحاكمة تدير "فرق موت" شنت الآلاف من عمليات الإغتيال السرية ضد المناهضين للوضع الجديد، الأمر الذي سمح بتحسين الأوضاع الأمنية في بغداد.
وخاضت مليشيات السلطة سلسلة عمليات قتل جماعي على الهوية أدت الى مقتل عشرات الآلاف من الشبان لمجرد انهم ينتمون الى السنة. ولكن هذه الظاهرة تركت وراءها مئات الآلاف من الأخوات والزوجات والامهات اللواتي يغلب عليهن الأسى والمرارة واليأس.
وبينما تفضل وسائل الإعلام الحكومية القول انهن يقعن في قبضة المتشددين و"القاعدة"، فغالبا ما يتم تجاهل انهن فقدن أسرهن في أعمال القتل التي شنتها مليشيات الحكومة او الإحتلال.
ونالت النساء، في ظل النظام الدكتاتوري السابق، حقوقهن بدرجة كبيرة في الثمانينات بشكل كان بالامكان مقارنته مع الغرب. ومنذ ذلك الوقت أدت الحرب والعقوبات إلى بقاء العديد من النساء داخل منازلهن. وأدى الغزو بقيادة الولايات المتحدة إلى تراجع حاد في حقوق النساء في ظل النظام الديمقراطي الجديد.
وفي اعتراف غير مقصود بالواقع، قالت السامرائي "تعاني المرأة (اليوم) من التهميش والاقصاء ومن الاضطهاد... هي تعتبر شيئا ثانويا في الأسرة".
وقالت أنها على علم بحالة واحدة في محافظة ديالى باعت فيها الأسرة ابنتها من أجل المال لكي تصبح مهاجمة انتحارية. ولكن الوزيرة لم تقدم تفاصيل في هذا الصدد. ولكنها اقرت انه "في حالات أخرى قد تكون النساء ترغبن في الثأر بعد رؤية أفراد في عائلاتهن يقتلن أو بعد تعرضهن هن أنفسهن لهجمات".
وأضافت السامرائي "المرأة التي تشن هجوما انتحاريا، هي إما يائسة أو مجبرة من قبل الزوج أو الأهل... تباع وتشترى وليس لديها رأي".
ويقول الجيش الأميركي إن متشددي القاعدة يستخدمون الانتحاريات إذ قد لا يرصدن من رجال الشرطة الذين لا يرغبون في تفتيش النساء. وقالت فتاة، 15 عاما، زُعم انها "سلمت نفسها" قبل أن تشن هجوما انتحاريا الشهر الماضي إن أقارب لها ربما قمن بتخديرها. ولكن الجيش الأميركي لم يوضح كيف سلمت نفسها تحت تأثير المخدر.
وقالت السامرائي إن هؤلاء يجب معاملتهن بتعاطف ووضعهن في مراكز إعادة تأهيل. وتابعت أن إضافة إلى هذه المراكز يجب أن تؤسس منشآت لتدريب النساء ومنازل آمنة، وتوعية المجتمع بأكمله بحقوق النساء.
وتهدف الحكومة إلى البدء في حملة تستمر خمسة أعوام في شتى أنحاء البلاد العام المقبل للقضاء على الأمية.
وقالت السامرائي "الحل لن يكون بين ليلة وضحاها لكننا يجب أن نبدأ... ليس لدينا خيار آخر. كان المفروض ان نبدأ قبل الآن... نحتاج إلى عشر سنوات على الأقل لنصل إلى تغير واقع المرأة العراقية".

رمضان لا تقل وداعا

بقلم د.هاله خاطر

رمضان


لا تقل وداعا وقل الى اللقاء

جئتنا بعد غياب ولم تطل البقاء

يا شهر الفضيله يا شهر النقاء

جئتنا شهرا كريما وأجزلت لنا العطاء

ايامك كلها خير ولياليك واسعة الضياء

سهرنا فى عباده فنمنا فى صفاء

وشغلنا بالذكر فنجونا بالدعاء

وقرأنا قرأنا فأزادنا اشتياق

اتى العيد بعدك فهون علينا الفراق

يا شهر المحبه يا شهر الوفاء

امتلأت فيك المساجد ففرحت بنا السماء

دمعت العيون ندما فزاد فينا الرجاء

حبنا فاق خوفنا وطمعنا فى الجزاء

رضينا بقدرنا وصبرنا على البلاء

يا شهر الجود يا شهر الرخاء

نسأل الله عمرا ليكون معك لقاء

رمضان يا شهر الطاعه وتجديد البناء

لا تفرق بيننا رجالا ونساء

وتتركنا دوما ونفوسنا فى ارتقاء

سترحل لا محاله واملنا فى البقاء

وننتظر عودتك وقلوبنا فى اشتياق


قطر في المرتبة الثانية عالميا من حيث الأغنياء



ذكر تقرير اميركي ان قطر تاتي في المرتبة الثانية عالميا من حيث نسبة الاغنياء بين سكانها، بعد سنغافورة.

وبحسب الصحيفة، فان تقريراً أصدرته مجموعة "بوسطن كونسالتينغ" افاد ان "دولة قطر حلت في المرتبة الثانية عالميا من حيث نسبة الأغنياء إلى عدد السكان بنسبة 7، 9% من مواطنيها وسبقتها سنغافورة التي جاءت في المرتبة الأولى عالميا حيث 10.6% من السكان" اغنياء. ويعتبر غنيا بحسب الدراسة كل من يملك مليون دولار او اكثر.

وبحسب نفس التقرير، حلت سويسرا في المرتبة الثالثة (7.3%) ثم دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت في المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي.

ويوجد في سنغافورة بحسب التقرير 112ألف مليونير مقابل 4.884ملايين مليونير في الولايات المتحدة التي جاءت في المرتبة السادسة مع نسبة اغنياء تصل الى 4.3%.


ماكين يتوعد بالإستمرار في احتلال العراق وأفغانستان في حال فوزه بالرئاسة

الإنتخابات الأمريكية - جريدة كلمة العرب

خلال مناظرته الليلة مع مرشح الرئاسة باراك أوباما ، تعذر على ماكين النطق باسم الرئيس الإيراني " أحمدي نجاد" . وشدد ماكين على فرض العقوبات وعزل إيران اقتصاديا و استراتيجيا في حال توليه منصب الرئاسة الأمريكية العام المقبل. كما رفض ماكين أي حوار مع إيران معتبرا ذلك اقرارا بمشروعية ماذكره أحمدي نجادي في الماضي حول "مسح إسرائيل من سطح الكرة الأرضية". واعتبر ماكين أن امتلاك إيران للسلاح النووي قد يؤدي الى ما أسماه ب "هولوكوست ثان" في تاريخ البشرية. كما أبدى ماكين نيته في الإستمرار في احتلال العراق في حال حلوله بالبيت الأبيض ، كما دعا الى استمرار القوات الأمريكية بأفغانستان رابطا مشروع القضاء على القاعدة بافغانستان بتواجد القوات الأمريكية بالعراق أيضا.

بينما فند أوباما إدعاءات ماكين واعتبرها خاطئة واستدل على ذلك بعدم وجود اسلحة الدمار الشامل بالعراق والتي كانت السبب الرئيسي في احتلال العراق. كما سخر بطريقة دبلوماسية من جهل غريمه ماكين بالعلاقات الدولية وذكره حين قام الأسبوع الماضي بانتقاد رئيس وزراء إسبانيا جهلا منه بأن إسبانيا أحد أبرز حلفاء الناتو.



الخميس، سبتمبر 25

Is this election looking painful

بوش: اقتصاد امريكا في خطر


كلمة العرب _ نقلا عن ال ب ب سي
قال الرئيس الامريكي جورج بوش في خطاب متلفز وجهه للشعب الامريكي إن الولايات المتحدة تواجه ازمة مالية خطيرة، في محاولة لاقناع الامريكيين بتأييد خطته الهادفة لانقاذ المؤسسات المالية المهددة.

واعترف بوش بأن "اقتصادنا برمته في خطر."

وشرح الرئيس بوش لمستمعيه تفاصيل خطته القاضية بتخصيص مبلغ 700 مليار دولار لشراء الديون الفاسدة التي تهدد المؤسسات المالية بالانهيار.

وقال بوش: "نواجه ازمة مالية خطيرة جدا، والحكومة الاتحادية تواجهها باجراءات حازمة."

وقد دعا الرئيس بوش مرشحي الرئاسة الجمهوري جون ماكين والديمقراطي باراك اوباما الى اجتماع يعقد في البيت الابيض يوم الخميس لبحث خطته.

وكان المرشحان قد اختلفا حول مسألة الغاء المناظرة التي كان من المفترض ان تجمعهما بسبب الازمة المالية. فبينما قال ماكين إنه قرر تعليق حملته الانتخابية من اجل المساعدة في ايجاد حل للازمة، قال اوباما إن الناخبين بحاجة اكثر من اي وقت مضى الى سماع رأي المرشحين في السبيل الانجع لتداركها.

وحذر الرئيس الامريكي من ان "اسواق المال لا تعمل كما ينبغي"، وان الثقة فقدت بهذه الاسواق مما يهدد العديد من قطاعات الاقتصاد الامريكي.

واضاف ان العديد من المصارف الامريكية مهددة بالافلاس مما قد يؤدي بالاقتصاد الى دخول مرحلة ركود.

وقال بوش: "يجب ان نحول دون ذلك."

وحاول الرئيس الامريكي من خلال كلمته تسليط المزيد من الضغط على اعضاء الكونجرس الامريكي لاجبارهم على المصادقة بسرعة على خطته.

واكد بوش ان الخطة تهدف الى مساعدة البلاد باسرها، وليس حفنة من الشركات فحسب.

الا ان العديد من اعضاء الكونجرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عبروا عن شكوكهم في نجاعة الخطة، ومخاوفهم من السرعة التي طلب منهم فيها المصادقة عليها. ويطالب هؤلاء بضمانات بأن يستفيد من الخطة الامريكيون العاديون اضافة الى المؤسسات المالية.

الكونجرس

من جانب آخر، قال عضو مجلس النواب بارني فرانك رئيس لجنة الشؤون المالية في المجلس إنه اصبح واضحا ان القانون الخاص بخطة الانقاذ التي طرحتها ادارة بوش سيحظى بعدد كاف من الاصوات لتمريره.

وقال فرانك إن عملية الصياغة النهائية للقانون قد تستغرق عدة ايام.

وقال: "اعرف اننا يجب ان نتخذ اجراء ما فيما يخص التعويضات التي ستدفع لرؤساء مجالس ادارة المؤسسات المالية ومدرائها المفوضين، وقد توصلنا فعلا الى صيغ جيدة."

وقال: "لن تكون هناك علاوات ومنح كبيرة لهؤلاء."

الأربعاء، سبتمبر 24

صائمون وصائمات ..... والله أعلم !











بقلم : فؤاد وجاني

الحمد لله الذي لايعبد من سواه على نعمة رمضان، والحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه. وكل كلام أو مقال لايبدأ بالحمدلة فهو أجذم ولشكر العبد لخالقه على عطاياه وكرمه لأجدر . وإني قد وجدت في المحبرة نعمة لاتدعني حتى المقبرة ، وفي الفزع اليومي تهييجا لقريحة الكتابة الهدفية بدل العبثية .
وقد انتابتني مؤخرا حالة من الجزع والذهول بعد ان اطلعت على على حجم استهلاك الدول العربية خلال شهر رمضان . وقد كنت أحسب الأمريكيين أكثر الأقوام استهلاكا وأعظمهم تبذيرا لخيرات الأرض، فإذا بإخواننا في الدم والعروبة وأشقائنا في الإنتماء أكثر فسادا وإسرافا بل وعتيا فيما يخرج من الأرض ومايدخل فيها. وإذا بدولة كقطر تكاد لاتتجاوز مساحتها حجم ولاية كوناتيكت تستهلك أزيد من 178 مليون دولار من المواد الغذائية في شهر رمضان وحده ، أما الطامة الكبرى فبالسعودية مركز القبلة الإسلامية والصبغة الربانية حيث يستهلك أهلها ربع مليون طن من التمر خلال شهر الصيام فقط .
وقد تدور عيناك أيها القارئ وأنت تتجول بقدميك بكل الأسواق العربية في شهر رمضان الكريم، فبمصر تراها تعج بصنوف من الثمار واللفائف وأكياس جوز الهند ومنتوجات السند والبرقوق الطري والمجفف والجزر المخلل والفلفل الحار والبارد. ولتسمعن صياح بائعي الكنافة والقطايف بألوانها في بلاد الشام فمنها المطبوخة في الفرن البلدي ومنها العصرية ، ولتسحبنك قوة الشم وسلطة الفضول الى بلاد المغرب حيث يتفاخر أهلها بألوان الحلوى المعسلة والمنمقة وأطباق الكسكس المعبقة. ويستفحش الأمر ليتعدى مايملأ به العربي معدته الى ماتلتهمه عيناه ويخدر عقله من فوازير ومسلسلات ومسابقات رمضانية على الرغم من تفاهتها وقلة حيائها وزيادة خلاعتها، وتتنوع وسائل المشاركة الغير مجانية في تلك اللاأخلاقيات الرمضانية بين الاتصال و ارسال الخطابات الهاتفية او عبر البريد الالكتروني .
بل إن الفحشاء أعظم وإن الخطب أهول من ذلك كله، حيث مايكاد يبزغ هلال رمضان حتى يسارع أرباب الفنادق بمكة المكرمة في زيادة أسعارهم لتصل الى ثمانية وتسعة آلاف ريال لليلة الواحدة استقبالا وحفاوة بسياح رمضان المعتمرين الميسورين الذين يصل عددهم الى نحو 5 ملايين نسمة. وطبعا هؤلاء من الذين أنعم الله عليهم فحمدوه وشكروه على فضله ، فقدموا من كل حدب وصوب لتبذير الأموال بفنادق من فئة أربعة وخمسة نجوم بدل إنفاقها على اليتامى والمحتاجين والمرضى ، وكأن زيادة النجوم الساطعة بالمدينة المنورة (المظلمة بأهلها) تقربهم الى السماء السابعة وتكفيهم حسد الفقراء المعوزين من عامة المسلمين ، لينتهي رمضان ويرجع الواحد منهم الى بلاده متفاخرا مزهوا بعمرته وكأنها وشاح ديني يرفع مكانته بين المهنئين المرائين الذين جاؤوا لتهنئته بسلامة قدومه لما فيها من سلامة لمصالحهم وأطماعهم في أمواله.
أما حال الموظفين بالإدارات العربية فيرثى له وتضرب له الأخماس في الأسداس إشفاقا على المواطنين الذين تضيع معاملاتهم بين كسل و تهاون الإداريين المتحججين برمضان ليزيدوا في بلة الطين وليرغموا المساكين على دفع المزيد من الرشاوي لقضاء حاجاتهم ، فثمن الرشوة بشهر الصيام أبهظ من غيرها من الأيام !
هذا حال قومنا في شهر رمضان بين البذخ والرياء وتضييع الوقت واستنزاف دماء الناس . وقد نسوا عمدا أنه ليس في الصيام رياء، وأن رمضان جامعة المعارف والفضائل لاشهادة فيها للمبذرين تاركي الطعام والشراب والنكاح بالنهار والمسرفين على أنفسهم إبان الغروب وكأنهم يعبدون الشمس من دون الله ، بل درجة الشرف فيها بامتياز للصابرين الذين يفقهون روح وماهية الصيام .
إن ترك الطعام والشراب والزاد والصبر على الجوع تقليد قديم قدم الإنسان كتب على أهل الكتاب قبل الإسلام فصام اليهود والنصارى لكنهم ماعبثوا بشريعة الصيام ولم يتخذوها محفلا للتبذير، كما يفعل عرب اليوم، بل فرصة لاعوض عنها للتحلي بالصبر والإرشاد في الإنفاق .
تعود بي ذاكرة التاريخ ، كعادتها المؤلمة، الى الزمن الجميل الى زمن عمر بن الخطاب وتحديدا الى عام الرمادة أشد الأعوام قحطا وجدبا بين سائر السنين . وماأدراك من عمر! يأبى أكل لقمة واحدة في عام الرمادة ويؤثر الفقراء على نفسه وإن كان أشدهم عوزا وخصاصة، علما أن الدنيا من غربها الى شرقها بخنصره قبل قبضته . كان ذلك سلوك الأبطال في الأيام الخوالي العادية فمابالك بأعظم الأشهر شهر رمضان. وماموقع أهل الجزيرة والشام ومصر والمغرب في خريطة رمضان الصحيحة ؟ أترك لكم الإجابة...