قام الرئيس جورج بوش يوم الأحد بزيارة وداعية لبغداد والعراق وللقادة العراقيين لكنه فوجئ خلال مؤتمر صحفي أمام الإعلاميين العراقيين بزوج أحذية يلقى عليه من قبل صحفي التلفزة البغدادية الذي صرخ في وجه بوش : "هذه حفلة الوداع ... ياكلب ...." المالكي حاول إنقاذ بوش من ضربات الأحذية بواسطة يده . لم يصب الرئيس الأمريكي بوش خلال هجمات الأحذية حيث قام بالإنحناء متفاديا الأحذية التي توالت عليه الواحدة تلو الأخرى . وخفف بوش من الموقف المحرج ساخرا: "كان مقاس الحذاء الذي ألقى به علي 10 ، قد تم تودون معرفة ذلك" .
وكانت قد هبطت المروحية التي تقل بوش في مطار بغداد الدولي يوم الأحد بغرض الاجتماع مع الرئيس العراقي جلال الطالباني واثنين من نواب في القصر الرئاسي خارج المنطقة الخضراء.
وهي المرة الاولى التي يزور فيها بوش العراق خارج المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد من دون ان يتم في قاعدة عسكرية.
وتعتبر هذه الزيارة الرابعة لبوش منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في آذار / مارس 2003.
واشاد طالباني نظيره الاميركي بانه "صديق كبير للشعب العراقي" والرجل "الذي ساعدنا على تحرير بلدنا ، والتوصل إلى هذا اليوم ، حيث لدينا الديمقراطية وحقوق الإنسان ، والازدهار التدريجي في بلادنا" على حد زعمه.
وقال الطالباني انه وبوش ، الذي من المقرر ان يترك منصبه الشهر المقبل ، قد تحدثا "بودية وبصراحة" وأعرب عن أمله في أن تظل رابطة الصداقة تجمعهما .
وكانت قد هبطت المروحية التي تقل بوش في مطار بغداد الدولي يوم الأحد بغرض الاجتماع مع الرئيس العراقي جلال الطالباني واثنين من نواب في القصر الرئاسي خارج المنطقة الخضراء.
وهي المرة الاولى التي يزور فيها بوش العراق خارج المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد من دون ان يتم في قاعدة عسكرية.
وتعتبر هذه الزيارة الرابعة لبوش منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في آذار / مارس 2003.
واشاد طالباني نظيره الاميركي بانه "صديق كبير للشعب العراقي" والرجل "الذي ساعدنا على تحرير بلدنا ، والتوصل إلى هذا اليوم ، حيث لدينا الديمقراطية وحقوق الإنسان ، والازدهار التدريجي في بلادنا" على حد زعمه.
وقال الطالباني انه وبوش ، الذي من المقرر ان يترك منصبه الشهر المقبل ، قد تحدثا "بودية وبصراحة" وأعرب عن أمله في أن تظل رابطة الصداقة تجمعهما .
من جانبه ، قال بوش انه معجب بطالباني ونائبيه "لشجاعتهم وتصميمهم على النجاح."
وتأتي زيارة بوش للاحتفال بالانتهاء من معاهدة أمنية مع العراق والتي تسمى ب "اتفاق الإطار الاستراتيجي واتفاق مركز القوات" على حد قول البيت الأبيض.
واعتبر بوش المصادقة على الميثاق "وسيلة للمضي قدما لمساعدة الشعب العراقي على تحقيق بركات مجتمع حر". وقال بوش ان العمل "لم يكن سهلا ، لكنه كان ضروريا لتحقيق الأمن للأميركيين ، والأمل العراقي ، والسلام في العالم."
وفي تصريحات للصحافيين ، وصف مستشار الامن القومي ستيفن هادلي الذي سافر مع بوش ، الوضع في العراق بانه "في مرحلة انتقالية".
"ولأول مرة في تاريخ العراق و المنطقة ، لديك سنة وشيعة واكراد يعملون معا في إطار ديمقراطي لرسم طريق للمضي قدما لبلدهم"، على حد زعمه.
"ولأول مرة في تاريخ العراق و المنطقة ، لديك سنة وشيعة واكراد يعملون معا في إطار ديمقراطي لرسم طريق للمضي قدما لبلدهم"، على حد زعمه.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق