الأحد، ديسمبر 14

رب زمان يضرب فيه "القادة" بالنعال

صباح النعال عليكم

بقلم: فؤاد وجاني

لاأحسبنكم تقرؤون الكتاب من عنوانه فلاتظنن أن في مقالتي سبابا لكم يامعشر القراء معاذ الله.

بل إن في النعل خيرا كثيرا وإني قد صممت أن أعوض تحية صباح الخير والورد والعسل والفل والحب والياسمين بصباح النعال والأحذية أقولها لكل من ألقاه صباحا.

كيف لاأعوض الخير بالنعال وقد أمطرت السماء نعلين مباركتين أخصبتا أرضنا، وفكتا عقد أحذيتنا، واعتقتا حرياتنا وكراماتنا، فانتبهنا الى أسلحة التدمير الشامل التي نلبسها كل يوم: تدمير الخنوع والإستسلام والخوف.

لم يكن منتظر زعيم بلد كخروتشوف السوفيتي الذي خلع نعله عام 1960 أمام الملأ في جلسة للامم المتحدة وراح يضرب بها على الطاولة متحديا رئيس وزراء الامبريالية البريطانية هارولد مكميلان أثناء مناقشة الاقتراحات السوفيتية بشأن الحد من التسلح مسببا بذلك انهيار الدولار في اليوم الموالي.
ولم يكن منتظر يلبس حذاء زجاجيا كحذاء سندريلا التي سلبت قلب الأمير برقتها وسحر جمالها وتخلصت من فقرها وغطرسة زوجة أبيها واهتدت لطريق السعادة.

ولم يكن منتظر نبيا كنبي الله موسى عليه السلام، يخلع نعليه في لحظة نورانية متوهجة بالوادي المقدس طوى بعد أن اختاره الله من بين البشر لاستلام الوحي، وكان موسى قبلها قد ظن أنه ضل الطريق فإذا به يستأنس بالهداية ويكلف بدعوة الناس أجمعين.

لكن منتظر رجل بسيط دخل التاريخ بنعل مقاسها عشرة بالمعيار الأمريكي لأنه رمى فأصاب قلوبنا، وأعاد الكرامة لأمتنا، وزرع الورد في صدورنا، وبعث روح الأمل في نفوسنا، فاضحى نبي ثورة الأحذية بلامنازع.

انتظرناه طويلا فهل علينا كالعيد في غمرة الأحزان، كالغيث في خضم أجدب السنوات، كإشراقة شمس بعد ليل بارد طويل. و بفضل المنتظر، التحم العرب والأمريكيون والمسلمون وأحرار العالم وتوحدوا تحت لواء ثورة الأحذية.

ختم منتظر رحلة بوش بجزمة قديمة كما يقول إخواننا المصريون وصمت المعاهدة الأمنية بالفشل والعار، وهزت أركان حكومة الدمى التي يتزعمها المرتزقان المالكي وقرينه طالباني، مثبتا للعالم بأن العراق لن يحكمه سوى الشرفاء الأتقياء.

وعاد بوش أدراجه مقهورا الى واشنطن ليحتفل بأعياد الميلاد والسنة الجديدة وفي جعبته هدية تاريخية من أشجع أبطال العراق: نعلان وكأنهما خيبتان الأولى في العراق والثانية في أمريكا.

نعلا المنتظر بمثابة صحوة لبوش ولمن يغط معه في نومهم الثقيل وأحلامهم بالحليب والعسل في بلاد مابين النهرين كما حلم الفارسيون والمقدنيون والمغوليون والعثمانيون والبريطانيون من قبلهم، ليستفيقوا على نار لم تخمد جذوتها حتى الهزيمة والرحيل. ولو درس هؤلاء التاريخ لعلموا أن العراق كان وسيظل أرض الحضارات السومرية والبابلية والآشورية والإسلامية ومفخرة العالمين.

لم يبقى على رحيل بوش سوى شهر وقد ارتكب أكبر خطأين تاريخيين: الأول غزوه للعراق والثاني أفغانستان. احتلال أفغانستان قد يكون الحلقة الاخيرة في مسلسل الأخطاء الإستراتيجية والتاريخية لآل بوش والتي سيتحمل عقباها العالم والشعب الأمريكي والرئيس الجديد والرابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية.

لست من الذين يؤمنون بأقوال المنجمين وتأويلات الرقميين، لكن بوش اعتذر للشعب الأمريكي في الواحد من ديسمبر من هذه السنة في نفس اليوم الذي ساعد فيه بوش الأب أوكرانيا على الإستقلال وبداية انهيار الإتحاد السوفياتي في 1991. كما أن السوفيات نبشوا قبرهم بأيديهم باحتلالهم أفغانستان وبوش زج بأمريكا في غيابات جبال تورا بورا. كما أن ملامح انهيار الإقتصاد الأمريكي اشتدت بعجز كارثي في الميزانية وإفلاس المصارف وانتشار البطالة وهي نفس أعراض تفكك الإتحاد السوفياتي سابقا.

إذا زاد الأمر استفحالا، فلااستبعد مطالبة بعض الولايات بالتحرر والإستقلال. ولاأستغرب أن تخوض ولاية تكساس أول استفتاء عام تطالب فيه بالانفصال كمافعلت في الماضي لكن نسبة النجاح هذه المرة ستكون لامحالة مؤكدة، فآل بوش هم سباقون الى "الخير" أبدا حيثما حلوا وارتحلوا.

على أية حال، إن لي نعلين قديمتين جدا سأتبرع بواحدة منهما في طرد سريع لفائدة بوش الصغير قبل مغادرته البيت الأبيض هدية مني بمناسبة السنة الجديدة وتهنيئا على فشله وآله في نشر "الديموقراطية" و"الحرية" في الشرق الأوسط، أما النعل الثانية فسأبعث بها لأول رئيس عربي يسقط إبان حدوث ثورة الأحذية والتي من المقرر أن تتنحى لها رؤوس ذبلت عن مناصبها قريبا.

وحري ببوش ومن والاه من الهالكي والكالباني أن يشكروا منتظر الزيدي على شجاعته وصراحته في التعبير عن غضب الأمريكيين من المحيط الهادي الى الأطلسي وآلام العرب من المغرب الى مابين بلاد النهرين. والأجدر بالشارعين العربي والأمريكي التضامن مع منتظر لأننا جميعا في سفينة واحدة تقودها رؤوس فاشلة، ولأننا جميعا منتظر.

تصبحون على النعال.

موسكو تصر على مساعدة كوريا الديموقراطية الشعبية بالوقود

موسكو 14 ديسمبر 2008 (شينخوا) رفضت روسيا اقتراح الولايات المتحدة بوقف شحن مساعدات الوقود الى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وسط توقف عملية نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.

نقلت وكالة انباء ((آر اي ايه نوفوستي)) عن اليكسي بورودافكين نائب وزير الخارجية الروسي قوله ان " البيان الصادر عن وزارة الخارجية الامريكية عقب المحادثات السداسية التي عقدت في بكيت ادهشنا"، وذلك في اشارة الى اعلان واشنطن عن ارجاء شحنات الوقود المقررة الى كوريا الديمقراطية حتى تقبل بيونجيانج ببروتوكول التحقق من منشآتها النووية.

قال كبير المفاوضين الروس في المحادثات التي تتضمن الصين وجمهورية كوريا واليابان ايضا ان روسيا ستواصل تسليم الوقود الى كوريا الديمقراطية كجزء من اتفاق نزع السلاح النووي الذي تم التوصل اليه في المحادثات السداسية، وتحث الدول الاخرى على الوفاء بالتزاماتها في مجال الطاقة.

وأردف قائلا : "نأمل أن تلتزم جميع الاطراف المشاركة في المحادثات بالاتفاقيات القائمة"، واشار الى ان موسكو تأمل ان تستجيب بيونجيانج بتفكيك مجمعها النووي في يونغبيون.

ذكرت وكالة أنباء "ار اي ايه نوفوستي" ان روسيا ستورد الشحنة الثالثة التي تحمل 50 ألف طن متري من نفط الوقود في ديسمبر وسترسل الكمية الكلية البالغة 200 ألف طن متري في المستقبل القريب.

انهى الاطراف الستة اجتماعهم الثالث خلال الجولة السادسة في بكين يوم الخميس الماضي دون احراز تقدم ملموس بشأن كيفية التحقق من المنشآت النووية لكوريا الديمقراطية.

وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل اليه خلال المحادثات السداسية التي عقدت في فبراير 2007، وافقت كوريا الديمقراطية على التخلي عن جميع أسلحتها وبرامجها النووية كما وعدت بالاعلان عن جميع برامجها ومنشآتها النووية بحلول نهاية 2007.

وفي مقابل ذلك ستحصل كوريا الديمقراطية على حوافز دبلوماسية واقتصادية تتضمن ازالتها من على قائمة الولايات المتحدة الخاصة بالدول الراعية للارهاب.

وبعد أن زار المبعوث النووي الأمريكي كريستوفر هيل بيونجيانج لمدة ثلاثة أيام في أوائل اكتوبر الماضي وتوصل الى اتفاق تحقق نووي مع كوريا الديمقراطية ، اسقطت ادارة بوش الأخيرة من قائمة الدول الراعية للارهاب في 11 أكتوبر.

ولكن البلدين منذ ذلك الحين يتنازعان حول اتفاق التحقق النووي.

فتزعم واشنطن ان المفتشين، وفقا للاتفاق الذي توصلت اليه مع كوريا الديمقراطية، يمكنهم جمع عينات من المنشآت النووية، فيما تصر بيونجيانج على انه لم يتم الاتفاق قط على اخذ مثل هذه العينات.

العراق: بوش يودع بالنعال

جريدة كلمة العرب
قام الرئيس جورج بوش يوم الأحد بزيارة وداعية لبغداد والعراق وللقادة العراقيين لكنه فوجئ خلال مؤتمر صحفي أمام الإعلاميين العراقيين بزوج أحذية يلقى عليه من قبل صحفي التلفزة البغدادية الذي صرخ في وجه بوش : "هذه حفلة الوداع ... ياكلب ...." المالكي حاول إنقاذ بوش من ضربات الأحذية بواسطة يده . لم يصب الرئيس الأمريكي بوش خلال هجمات الأحذية حيث قام بالإنحناء متفاديا الأحذية التي توالت عليه الواحدة تلو الأخرى . وخفف بوش من الموقف المحرج ساخرا: "كان مقاس الحذاء الذي ألقى به علي 10 ، قد تم تودون معرفة ذلك" .
وكانت قد هبطت المروحية التي تقل بوش في مطار بغداد الدولي يوم الأحد بغرض الاجتماع مع الرئيس العراقي جلال الطالباني واثنين من نواب في القصر الرئاسي خارج المنطقة الخضراء.

وهي المرة الاولى التي يزور فيها بوش العراق خارج المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد من دون ان يتم في قاعدة عسكرية.

وتعتبر هذه الزيارة الرابعة لبوش منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في آذار / مارس 2003.

واشاد طالباني نظيره الاميركي بانه "صديق كبير للشعب العراقي" والرجل "الذي ساعدنا على تحرير بلدنا ، والتوصل إلى هذا اليوم ، حيث لدينا الديمقراطية وحقوق الإنسان ، والازدهار التدريجي في بلادنا" على حد زعمه.

وقال الطالباني انه وبوش ، الذي من المقرر ان يترك منصبه الشهر المقبل ، قد تحدثا "بودية وبصراحة" وأعرب عن أمله في أن تظل رابطة الصداقة تجمعهما .
من جانبه ، قال بوش انه معجب بطالباني ونائبيه "لشجاعتهم وتصميمهم على النجاح."
وتأتي زيارة بوش للاحتفال بالانتهاء من معاهدة أمنية مع العراق والتي تسمى ب "اتفاق الإطار الاستراتيجي واتفاق مركز القوات" على حد قول البيت الأبيض.

واعتبر بوش المصادقة على الميثاق "وسيلة للمضي قدما لمساعدة الشعب العراقي على تحقيق بركات مجتمع حر". وقال بوش ان العمل "لم يكن سهلا ، لكنه كان ضروريا لتحقيق الأمن للأميركيين ، والأمل العراقي ، والسلام في العالم."
وفي تصريحات للصحافيين ، وصف مستشار الامن القومي ستيفن هادلي الذي سافر مع بوش ، الوضع في العراق بانه "في مرحلة انتقالية".

"ولأول مرة في تاريخ العراق و المنطقة ، لديك سنة وشيعة واكراد يعملون معا في إطار ديمقراطي لرسم طريق للمضي قدما لبلدهم"، على حد زعمه.




.

الثلاثاء، نوفمبر 25

صحيفة تكشف البنود السرية للاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن


كشفت تقارير صحافية عن ملحق سري للاتفاقية الأمنية بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على الرغم من ادعاءات رئيس وزراء العراقي نوري المالكي أن الاتفاقية لا تحوي أية بنود لن يتم الإعلان عنها.
ومع تحديد يوم غدٍ الأربعاء لمصادقة البرلمان العراقي على الاتفاقية الأمنية بين الطرفين، نشرت صحيفة "الحقيقة الدولية" الأردنية، نقلاً عن مصادر لم تسمها، بنود الملحق السري للاتفاقية الأمنية؛ ما يشير إلى خطورة هذه الاتفاقية على مستقبل العراق والمنطقة.
وأوردت الصحيفة أهم بنود الملحق السري للاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن، وهي نفسها البنود التي كانت مثار جدل كبير أثناء المناقشات الوهمية بين الجانبين العراقي والأمريكي.
ومن أهم هذه البنود، كما أوردته الصحيفة:
1- يسمح للقوات الأمريكية بناء المعسكرات والقواعد العسكرية، وهذه المعسكرات سوف تكون ساندة للجيش العراقي، وعددها خاضع للظروف الأمنية، التي تراها الحكومة العراقية، وبمشاورة السفارة الأمريكية في بغداد، والقادة الأمريكيين، والميدانيين و بمشاورة وزارة الدفاع العراقية والجهات المختصة.
2- ضرورة أن تكون اتفاقية وليس معاهدة.
3- ألا يحق للحكومة العراقية ولا لدوائر القضاء العراقي محاسبة القوات الأمريكية أو أي من أفرادها ويتم توسيع الحصانة حتى للشركات الأمنية والمدنية والعسكرية والإسنادية المتعاقدة مع الجيش الأمريكي.
4- عدم تحديد صلاحيات القوات الأمريكية من قبل الحكومة العراقية، ولا يحق للحكومة العراقية تحديد الحركة لهذه القوات، ولا المساحة المشغولة للمعسكرات ولا الطرق المستعملة.
5- يسمح للقوات الأمريكية بناء المراكز الأمن بما فيها السجون الخاصة والتابعة للقوات الأمريكية.
6- يسمح للقوات الأمريكية بممارسة اعتقال من تشتبه به دون الحاجة إلى تصريح من الحكومة العراقية ومؤسساتها.
اتخاذ الأراضي العراقية منطلقًا لضرب أي دولة:
7- يكون للقوات الأمريكية الحرية في ضرب أي دولة بذريعة أنها تهدد الأمن والسلم العالمي والإقليمي العام والعراق حكومته ودستوره، أو بذريعة أنها تستفز الإرهاب والميليشيات، ولا يمنع الانطلاق من الأراضي العراقية والاستفادة من برها ومياهها وجوها.
8- حتمية إعطاء الحكومة الأمريكية صلاحية العلم والمشورة بشأن العلاقات الدولية والإقليمية والمعاهدات تحت دعوى حفظ الأمن والدستور .
9- للقوات الأمريكية أن تسيطر على وزارة الدفاع والداخلية والاستخبارات العراقية لمدة 10 سنوات، يتم خلال هذه المدة تأهيلها وتدريبها وإعدادها حسب ما ورد في المصادر المذكورة، وحتى السلاح ونوعيته خاضع للموافقة والمشاورة مع القوات الأمريكية.
10- أن يكون السقف الزمني لبقاء القوات الأمريكية طويل الأمد وغير محدد وقراره لظروف العراق ويتم إعادة النظر بين الحكومة العراقية والأمريكية في الأمر، إلا أن هذا مرهون بتحسن أداء المؤسسات الأمنية والعسكرية العراقية وتحسن الوضع الأمني وتحقق المصالحة والقضاء على الأنشطة المسلحة وأخطار الدول المجاورة وسيطرة الدولة وإنهاء حرية وتواجد الميليشيات ووجود إجماع سياسي على خروج القوات الأمريكية.
تحذير للبرلمان من إقرار الاتفاقية:
من جانب آخر، حذر المسئول في جبهة الجهاد والتغيير، أعضاء البرلمان العراقي من المصادقة على هذه الاتفاقية، محملا إياهم "المسؤولية الكاملة أمام الله تعالى ثم الشعب العراقي في بيع العراق ورهن مستقبله وشرعنة احتلاله".
كما حذر أبو شيبان الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي من مغبة أعمالها.
ورأى أبو شيبان أن الاتفاقية الأمنية تهدد سيادة الدول العربية لاسيما المجاورة للعراق منها، وتشكل انتهاكا صارخا لميثاق جامعة الدول العربية، لاسيما بنود معاهدة الدفاع العربي المشترك.
عشر جماعات عراقية ترفض الاتفاقية:
وكانت عشر جماعات عراقية مسلحة قد اتفقت على تصعيد هجماتها ضد القوات الأمريكية والعراقية؛ لتعطيل الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها بين العراق والولايات المتحدة.
واستنادًا إلى ما أوردته مجموعة مراقبة المواقع الإلكترونية الأمريكية؛ فإن الإعلان ضد "اتفاقية العار" نُشر في الرابع من نوفمبر الحالي في خطاب لزعيم جماعة أنصار السنة "الشيخ أبو وائل" الذي دعا بقية الجماعات المسلحة إلى الانضمام إلى جهود جماعته.
وقال الشيخ أبو وائل في خطابه: إن "مثل هذه الاتفاقيات لا يمكن إبطالها بمجرد بيانات الشجب والاستنكار، لذا فإن هناك حاجة إلى العمل، والجهاد وقتال قوات العدو والقوات الموالية له للتخلي عن هذه الاتفاقية".
ودعا أبو وائل 15 جماعة وفصيلاً مسلحًا للانضمام إلى جهود جماعته لإبطال هذه "الاتفاقية الأمنية". وقد نشرت معظم تلك الفصائل المدعوة بيانات تقبل فيها دعوته أهمها جبهة الجهاد والتغيير والجيش الإسلامي في العراق وحماس العراق وجيش المجاهدين في العراق.

إبحار أول سفينة عربية لكسر الحصار عن غزة من ميناء زوارة الليبي


أكدت مصادر ليبية رسمية، أن باخرة ليبية غادرت ميناء زوارة غرب العاصمة طرابلس اليوم الثلاثاء (25/11) باتجاه قطاع غزة تحمل على متنها مساعدات إنسانية لمساعدة الفلسطينيين والتخفيف من وطأة الحصار الصهيوني للقطاع.
وتوقعت المصادر أن تصل الباخرة، التي تعتبر أول باخرة عربية تحاول كسر الحصار عن غزة بعد أربع سفن أقلت متضامنين فلسطينيين وأجانب وصلت إلى غزة انطلاقاً من ميناء لارنكا القبرصي، في حدود خمسة أيام.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الباخرة تحمل على متنها أكثر من 3000 طن من المواد الغذائية المتنوعة.

بدوره؛ أكد النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إبحار السفينة الليبية بشكل رسمي من ميناء زاورة الليبي متجهة نحو قطاع غزة.

وقال الخضري، عقب اتصاله بمسؤولين ليبيين اليوم الثلاثاء (25/11) في تصريح له تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه إن المساعدات مقدمة من الجماهيرية والشعب الليبي وبإشراف أمانة الخارجية.

وشدد على أن السفينة بداية في سلسة سفن ومساعدات ستقدم إلى الشعب الفلسطيني من الجماهيرية الليبية في حال نجحت هذه الرحلة.

وبين رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن هذه الرحلة جاءت كموقف عملي لكسر حصار غزة وليس شعارات، كما أكد المسئولون الليبيون.

ودعا جميع الدول العربية للعمل على كسر الحصار لأن الوضع في القطاع لا يحتمل الصمت ويجب التحرك العاجل لإنقاذ المواطنين.

محكمة تبرئ الألوسي من تهمة زيارة إسرائيل


برأت محكمة عراقية أمس ساحة النائب مثال الألوسي الذي تلاحقه الحكومة قضائيا لقيامه بزيارة لإسرائيل، اذ قضت بان هذه الزيارة لا تخالف في الواقع القانون العراقي.

وكانت الحكومة العراقية اتهمت الألوسي بارتكاب جريمة متمثلة في زيارته لدولة يعتبرها العراق عدوا في انتهاك لقانون قالت إنه لايزال قائما منذ عهد الرئيس الراحل صدام حسين. ووافق اعضاء من البرلمان برفع الحصانة البرلمانية عنه بسبب الزيارة التي قام بها لحضور مؤتمر بشأن الارهاب والامن.

واكدت المحكمة انه لا يوجد قانون واضح ينص على عدم زيارة اسرائيل رغم ان جوازات السفر التي كان يصدرها العراق إبان حكم صدام كانت تحذر حامليها من انه ليس مسموحا لهم بالسفر الى هناك. ولم تعد جوازت السفر تحمل ذلك الحظر.

وقال طارق حرب محامي الالوسي لوكالة ''رويترز'' انه لا يوجد قانون يمنع اي عراقي من السفر الى اي بلد. وأوضح أن المحكمة اعادت للألوسي حصانته وأن البرلمان ليس له اي حق من الناحية الدستورية لتجريده منها. وأضاف أن الألوسي سيستعيد كامل حقوقه، مشيرا الى انه سيستأنف العمل في البرلمان عما قريب

السبت، سبتمبر 27

تعرف على منتخبيك: أوباما

ولد باراك أوباما في الرابع من أغسطس 1961 م لأب كيني كان طالبا مبتعثا للدراسة .. وأم أمريكية ..

- ترك والده الولايات المتحدة وعاد إلى كينيا بعد أن حصل على الدكتوراة في الفلسفة من هارفارد وعمل في وزارة كينية حتى توفي في حادث سيارة ..

- تزوجت والدته في المرة الثانية من إندونيسي مسلم وأوباما لا يزال في الثانية من عمره ..

- سافرت العائلة بعد ذلك إلى إندونيسيا .. وهناك درس في مدرسة إسلامية بداية الأمر ثم انتقل إلى مدرسة كاثوليكية ..

- لما بلغ العاشرة من عمره عاد إلى الولايات المتحدة .. وعاش مع جديه لأمه هناك في هونولولو في هاواي ..

- درس في مدارس بوناهو حتى تخرج 1979 ..

- توفيت أمه في ذلك العام بعد معاناة مع سرطان المبيض ..

- تأثرجدا بوفاة والدته وسقط في الكحول والماريجوانا والكوكايين ..في سنين مراهقته ..

- وتأثر بأسلوب عيش حياة جديه .. في عائلة من الطبقة المتوسطة ..

- درس بعد ذلك الفنون في كلية أوسيدنتال . لسنتين..

- ثم انتقل إلى جامعة كولومبيا ليدرس العلوم السياسية ..وتخصص في العلاقات الدولية ..وحصل على البكالوريوس فيها ..

- علم بعد التخرج في مؤسسة مختصة بالتجارة العالمية ..

- ثم انتقل إلى شيكاغو حين أدار مؤسسة كنسية غير ربحية تعنى بتوفير الوظائف للشباب و المحتاجين ..

- بعدها بسنوات وتحديدا في 1988 كان أوباما طالبا في القانون في جامعة هارفرد العريقة ..

- في عام 1990م كان أول أمريكي من أصل أفريقي يصبح رئيسا لتحرير مجلة هارفرد القانونية في تاريخها الذي امتد 104 أعوام ..

- عمل بعد حصوله على الدكتوراة في القانون في أعمال قانونية مختلفة تجارية ..وأخرى في القطاع العام ..

- في عام 1996م اختير لمجلس شيوخ ولاية إيلينوي .. وحقق إنجازات تشريعية لمنتخبيه تتعلق بالضرائب والعائدات .. وتطوير الرعاية الصحية ..و تشريعات خاصة بحمل السلاح ..

- اشتهر بعد خطاب له أثناء مؤتمر الحزب الديموقراطي الوطني ..

- انتقد بشدة أسلوب إدارة بوش لحرب العراق ..وتحدث مع رجال البحرية الأمريكية حول الحرب وآثارها..

- وساهم في إقرار وثيقة تتعلق بمحاسبة المقصرين في الخدمة العامة ..

- كان في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي .. وقد سافر مع رئيس المجلس السيناتور ريتشارد لودجر إلى كل من روسيا وأوكرانيا وأذربيجان .. في مساع للحد من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة البيولوجية ..


الجمعة، سبتمبر 26

Colorado State Ballot: Voting yes on Amendment 58 will end tax credit for oil companies & generate $300 million for your kids’ education


ArabsWord - Oil and gas companies currently pay low severance taxes, or taxes on minerals "severed" from the ground, because of a property tax credit created about 30 years ago.

Amendment 58 would end this tax credit. The state of Colorado estimates the energy firms would pay an additional $300 million in state taxes if the measure were passed.

The greater part of the additional revenue (60%) is put aside towards making higher education affordable through the creation of new scholarships for low- and middle-income students at Colorado colleges and universities. The rest of the money would be spent on renewable energy projects , clean energy and great outdoors , as well as mining remediation programs in areas with heavy oil and gas impacts.

يوم في مسقط رأس باراك أوباما





الجدة سارة: كان طموحاً وواعياً في صغره... ويجب أن ينتخبه الأميركيون لأنهم رأوا مدى طيبته واستعداده

جلست دافني باراك مع عائلة المرشح الديموقراطي إلى البيت الأبيض باراك أوباما، في مسقط رأسه كيسومو، وهي قرية كينية قريبة من الحدود الأوغندية، حيث تعرفت عن كثب على أمور هذه العائلة، واستعادت معها ذكريات الماضي، خصوصا كل ما يتعلق بباراك.

«أهلاً بكِ في كيسومو»، بهذه الكلمات رحَّب بي سعيد أوباما، عم المرشح الرئاسي باراك، لكن الطقس الحار، مع حرارة بلغت الثلاثين درجة مئوية، والأبنية المحترقة في وسط المدينة بعد حوادث الشغب الأخيرة في كينيا لم تشعرني بدفء هذا الترحيب، كلّف رئيس الوزراء الكيني رايلا أودينغا عم باراك أوباما وأحد أقربائه، نيكولاس راجولا، بمرافقتي في طريقي إلى قرية قرب الحدود الأوغندية ما زال يقيم فيها عدد من أفراد عائلة باراك.

كانت الطريق إلى منزل الجدة سارة وعرة جداً ومليئة بالحفر، حتى ان اللافتة التي كُتب عليها «طريق باراك أوباما» تدفعك إلى التفكير كم كان مذهلاً سطوع نجم هذا المرشح الرئاسي.

بدأت هذه القصة في اليوم السابق عندما قابلت رئيس الوزراء الجديد في مكتبه (الخميس 6 مارس)، وقد توطدت علاقتنا بسرعة، كنت أعلم أن بعض أفراد عائلة أوباما يعملون عنده، لذلك اقترحت أمام عدسة الكاميرا أن نذهب معاً لزيارتهم، وبما أن أودينغا رجل صريح ولا يحب المراوغة، سألني في الحال إن كان ذلك في مصلحة أوباما، وعندما طمأنته، أجابني «هيا بنا!».

التقينا لاحقاً في صالة الرياضة في الفندق الذي نزلت فيه، أوضح لي أودينغا أنه عاجز عن مرافقتي لأنهم يعدون له حفل استقبال رسمياً في وقت لاحق من ذلك الشهر بمناسبة تبوئه منصب رئاسة الوزراء، وسكان كيسومو هم داعمو أودينغا الرئيسيون، إنهم مصدر قوته، لذلك لا يمكنه زيارة تلك المدينة بشكل غير رسمي قبل ذلك اليوم المنتظر، عندئذٍ، اقترحت أن اذهب بمفردي، وبعد ساعة جلسنا معاً لاحتساء الشراب. أخبرني أودينغا أن هذه الرحلة محفوفة بالمخاطر، بسبب أعمال العنف الأخيرة، والوسائل المعقدة التي علي استخدامها لبلوغ تلك المنطقة، ولكن عندما رأى مدى تصميمي على زيارة كيسومو في الصباح التالي، أجرى عدداً من الاتصالات، وقبل أن أتمكن من فهم ما يدور من حولي، انضم إلينا أحد أقرباء أوباما، الذي صادف أنه كان في نيروبي في تلك الليلة، أخبر عم باراك أودينغا أنه سيلقانا في مطار كيسومو ومعه بضع مركبات آلية.

إلى القرية

فاستأجرت طائرة خاصة ودفعت قيمة الإيجار نقداً (وهذه قصة مثيرة أخرى...)، وفجأة شعرت أنا وطاقم التصوير الذي يرافقني بأننا ضائعون، فكتاب الشخصيات المهمة الذي طُلب مني أن أوقع فيه في المطار بدا فارغاً تقريباً. كان سعيد أوباما، عم باراك، يرتدي قميصاً قطنياً كتب عليه «صوت أميركا»، استقللنا السيارات وقمنا بجولة صغيرة في كيسومو لنرى الدمار الذي خلفته أعمال الشغب، فروعتني تلك الصورة الحزينة للخراب وأولئك الأشخاص الفقراء المعدمين الذين يحاولون بيع أي شيء ليؤمنوا قوتهم.

• دافني باراك: عائلتك أوباما، فما صلة القرابة التي تجمعك بباراك أوباما؟

- سعيد أوباما: أنا عمه، ونيكولاس الذي يجلس معنا هو أحد أقربائه، ومع أن صلة القرابة التي تجمعهما ليست وثيقة، لكننا ننحدر جميعنا من العشيرة نفسها.

• دافني باراك: إذاً، نحن الآن في كيسومو، أليس كذلك؟ كيف تجني قوْتَك؟

- سعيد أوباما: أعمل ميكانيكياً في شركة هنا في كيسومو. تصنّع هذه الشركة بعض المنتجات من قصب السكر.

• دافني باراك: هل تعيش في كيسومو أم في القرية التي سنزورها؟

- سعيد أوباما: أمضي وقتي بين كيسومو، حيث أعمالي، والقرية التي ولد فيها والد باراك التي نعتبرها موطننا.

• دافني باراك: تختلف عائلتك قليلاً عن بنية العائلات التي نََألفها، هل يمكنك أن توضح لنا هذه النقطة؟، فالعديد من الرجال متزوجون بأكثر من امرأة، بمن فيهم والد باراك.

- سعيد أوباما: نعم، ولهذا السبب لدى البعض منا إخوة غير أشقاء وأقرباء من جهة زوجة أبيهم الأخرى، والد باراك هو أخي الأكبر، أما نيكولاس فندعوه ابن العم، لأننا جميعاً ننتمي إلى العشيرة نفسها، وهذا مفرح من دون شك.

• دافني باراك: كم فرداً تضم عائلتك؟

- سعيد أوباما: لا أعرف العدد بالتحديد، ربما نحو 2000 شخص.

• دافني باراك: 2000 شخص من العائلة نفسها؟

- سعيد أوباما: ننحدر كلنا في الأصل من جد واحد يدعى أوجيلو. ومن أوجيلو جاء «كوجيلو»، اسم القرية اليوم.

• دافني باراك: إذاً، كان أوجيلو بمنزلة زعيم قبيلة؟

- سعيد أوباما: نعم، كان بمنزلة زعيم أو ملك...

• دافني باراك: أو صوت الحكمة؟

- سعيد أوباما: نعم، كان صوت الحكمة والسلطة العليا... هذا صحيح.

دافني باراك: في المناسبة، ما معنى الاسم «أوباما»؟

سعيد أوباما: لا أعلم ما معناه... لكن هذه العائلة هي الوحيدة التي تحمل هذا الاسم، فإذا بحثت في المنطقة، فلن تجدي أي عائلة تحمل الاسم «أوباما» غير عائلتنا، ولكن مع ترشحه الآن لسدة الرئاسة، اختلف الوضع.

دافني باراك: وما معنى باراك؟

سعيد أوباما: مبارك، مبارك من الله.

دافني باراك: إذاً ادعوني باراك... ولكنه مبارك، أليس كذلك؟

سعيد أوباما: نعم، إنه مبارك بالفعل، نظراً إلى أنه ينحدر من أصول متواضعة ولغة مختلفة، يتكلم الناس هنا أكثر من 40 لغة، صحيح أنه ينحدر من هذه الأصول، لكنه ترعرع في بلاد مختلفة، لذلك يجمع في شخصه حضارات عدة يمكنه التواصل معها بنجاح، أعتقد أنه مبارك لأنه ينحدر من هذه الأصول المتواضعة ويمكنه التواصل مع هذا العدد الكبير من الناس.

دافني باراك: هل تبدلت حياتكم منذ أن أعلن ترشحه للرئاسة؟

سعيد أوباما: نعم، تقاطر لزيارتنا عدد كبير من الصحافيين، يريدون أن يعدّوا تقارير عن أصله وعن جذوره في القرية، لقد تبدلت حياتنا جذرياً، لم نعد نتمتع بالخصوصية التي نعمنا بها في السابق. نتيجة لذلك، صارت حياتنا صاخبة جداً.

دافني باراك: حسناً، لننطلق في طريقنا ونقابل المرأتين: العمة مرسات والجدة الشهيرة سارة.

الجدة سارة

بعد ساعتين من المعاناة على طريق مليئة بالحفر والعوائق غير المتوقعة، ترحب بنا سارة، إنها امرأة عجوز ضخمة في السادسة والثمانين من عمرها ترتدي زياً تقليدياً برتقالي اللون، لم تبدُ على وجهها سوى تجاعيد قليلة وعلت محياها تعابير توحي بأنها امرأة متمردة.

رحبت سارة بي وبطاقم التصوير في منزلها المتواضع، لم نرَ في البيت أبواباً بل ستائر، وتغطي الجدران صور آل أوباما وشهادة والد باراك التي نالها بعد تخصصه في التاريخ في جامعة هارفرد (كان أول شخص أسود يذهب إلى هارفرد)، فضلاً عن ملصق كبير لباراك أوباما المرشح للرئاسة، فبدا لي هذا المشهد «مشهداً خيالياً في منطقة حفيدها».

لم تُبنَ الجدران بطريقة متقنة، وكانت تفتقر إلى الطلاء، وفي إحدى زوايا الغرفة أريكة تتحول إلى سرير، كانت من القدم بمكان حتى إنني شعرت أنها تتكسر تحت ثقل جسمي عندما وقفت فوقها لأنزل صوراً أردنا أن نأخذ لها لقطات عن قرب، وبما أنني نحيلة، أدركت أن سارة وعائلتها لم يستخدموا هذه الأريكة منذ زمن، كذلك لم تصل إلى هذا البيت الكهرباء.

سألتُ سارة إن كانت تملك صوراً إضافية للعائلة، فاختفت خلف الستار، ثم عادت حاملة معها ألبوم صور قديماً جداً، فتصفحناه مع العمة مرسات، عمة أوباما التي جاءت في ذلك اليوم من نيروبي لزيارة الجدة، عثرنا على صور أثرت فينا جميعاً، بينها صورة لباراك الصغير الممتلئ مع والده ووالدته، لاحظت أن والده أسود، أما والدته فبيضاء، وكلاهما فارق الحياة الآن، كانوا يتحلقون حول شجرة عيد الميلاد. بعد ذلك، وقع نظرنا على صورة لباراك الذي أتى لزيارة القرية برفقة ميشال، صديقته آنذاك، فقد احضرها باراك يومذاك ليحصل على بركة سارة قبل أن يطلب يدها، وجدنا أيضاً صورة لباراك وهو يجلس قرب المياه، كان هذا الطفل الممتلئ ينظر إلى الأسفل، كما لو أنه يتطلع إلى المستقبل بتصميم وعزم.

طلبت من سارة ومرسات أن تجلسا مع نيكولاس وسعيد، لذلك أحضرنا بعض الكراسي القديمة ووضعناها على العشب الأخضر بين الأبقار والدجاج، وطوال المقابلة، يظهر في الخلفية رجل يحلب إحدى الأبقار، ولا شك في أن هذا الإطار الذي صورنا فيه يختلف عن أي مقابلة أخرى.

دافني باراك: مرسات، ما صلة القرابة التي تجمعك بباراك؟

مرسات أوباما: أنا عمته أخت والده.

دافني باراك: نحن الآن في منزل سارة، وأعتقد أن هذه الأبقار والدجاجات تؤمّن لكم الحليب والبيض.

مرسات أوباما: هذا صحيح، نربي هذه الحيوانات لنسد حاجاتنا فقط، فكل مأكولاتنا طبيعية.

دافني باراك: لنتأمل في بعض الصور، أحمل الآن شهادة باراك أوباما الأب من «هارفرد» وإحدى الصور، تعتبر هذه مستندات تاريخية.

مرسات أوباما: نعم، إنه الشخص الأسود الوحيد، أو بالأحرى الأول الذي ذهب إلى هارفرد، لطالما اعتبرت عائلتي العلم أمراً مهماً.

دافني باراك: سارة، أود أن أشكرك على استقبالي في منزلك. من المثير بالتأكيد أن تكوني جدة أحد المرشحين الثلاثة النهائيين لرئاسة إحدى الدول العظمى، فهل تشعرين بالفخر؟ بالسعادة؟ بالإثارة؟

سارة أوباما: أنا مسرورة جداً. نعم، من المثير...

دافني باراك: سارة، هذه صورة مؤثرة لباراك عندما كان صغيراً مع والديه اللذين فارقا الحياة، متى توفيت والدته؟

مرسات/سارة أوباما: ماتت عام 1999.

دافني باراك: ممَ؟

مرسات/سارة أوباما: كانت مريضة...

دافني باراك: ما نوع مرضها؟

مرسات/سارة أوباما: لا نعرف بالتحديد، ربما ارتفاع ضغط الدم... كانت مريضة.

دافني باراك: سارة، هذه صورة لك مع باراك، أخبريني القليل عنها.

سارة أوباما: التقطت هذه الصورة سنة 1990، حين زرته في منزله في الولايات المتحدة.

دافني باراك: علمت أنكم فقدتم الاتصال مع باراك حتى ثمانينيات القرن العشرين. بعد ذلك، عادت المياه إلى مجاريها وصرتم تتواصلون وتتبادلون الزيارات، هل تذكرين متى كانت المرة الأولى التي عرفت فيها أن لديك حفيداً مثل باراك؟

سارة أوباما: عرفته عندما كان صغيراً. نعم، أتى إلى هنا لزيارتنا، وسافرت أنا لزيارته في الولايات المتحدة، كذلك سعيد ونيكولاس، علمت أنه يعيش في الولايات المتحدة، وكانت تصلني دوماً أخبار عن تقدمه.

دافني باراك: كيف كانت طباع باراك عندما كان صغيراً؟ هل كان جدياً؟ طموحاً؟ شقياً؟

سارة أوباما: كان يشبه والده كثيراً، فقد تميز بطموحه ووعيه، عشق والده العلم، وهذا ما ورثه باراك عنه.

دافني باراك: كل أفراد عائلتك مثقفون، أدرك أن هذا مهم جداً في نظركم، أليس كذلك؟

سارة أوباما: نعم، فقد أحب باراك الأب العلم، ورغب في أن يحصّل الجميع أكبر قدر ممكن من العلم.

دافني باراك: أرى من هذه الصورة (صورة باراك وميشال عندما أتيا لزيارة الجدة) أن باراك أحضر زوجته المستقبلية لينال بركتك قبل طلب يدها.

سارة أوباما: هذا صحيح، فقد التقيا في الجامعة، وأحضرها إلى هنا كي يعرفها إلينا، وأعطيته موافقتي على هذا الزواج.

دافني باراك: ماذا قلت؟

سارة أوباما: وافقت على زواجه بها.

دافني باراك: لمَ؟ هل أحببتها؟

سارة أوباما: كانا متحابين، أدركت كم أحبَ أحدهما الآخر.

دافني باراك: هل أطالا الإقامة هنا؟

سارة أوباما: أقاما هنا مدة أسبوع.

دافني باراك: هذه فترة طويلة! ماذا فعلا خلالها؟

مرسات أوباما: أذكر أنه أحضرها إلى هنا وقال إن هذه هي الفتاة التي يرغب في الزواج بها، فوافقنا جميعا... كانت ميشال فتاة ذكية.

دافني باراك: هل أحببتها؟

مرسات أوباما: لا بأس بها... نزلت في منزلنا.

دافني باراك: إذاً، ماذا فعلتم خلال ذلك الأسبوع؟

مرسات أوباما: جلسنا معاً واستمتعنا بوقتنا، اصطحبناهما إلى النهر، حدث ذلك في عام 1987.

دافني باراك: هل ما زلتم على اتصال بميشال؟

مرسات أوباما: نعم، ظللنا على اتصال بها عبر البريد الإلكتروني، لكنها الآن مشغولة جداً.

دافني باراك: هل حضرتِ حفل زفاف باراك؟

سارة أوباما: لا شك في أنني كنت من المدعوين، لكنني مرضت، فلم أستطع الذهاب.

دافني باراك: هل ذهبت أنت يا مرسات؟

مرسات أوباما: لم أذهب لأن الجدة كانت مريضة، كانت هذه مناسبة خاصة في نظرنا وخططنا لحضورها، لكننا لم نقدر.

دافني باراك: سارة، هل تتصلون دوماً بباراك هذه الأيام، مع العلم أنه كثير الانشغال بسبب حملته الانتخابية؟

سارة أوباما: نبقى على اتصال دائم معه، فهو غالباً ما يتصل بسعيد، وسعيد يخبرني عن أحواله.

مرسات أوباما: قلما أتصل أنا به، لكن سعيد ينقل إلينا آخر أخباره.

دافني باراك: في حال فوزه، فهل تحضرون حفل توليه الرئاسة؟

سارة/مرسات أوباما: نعم، لن نفوت هذا الحدث.

دافني باراك: يعتبر الجميع أن وصول باراك إلى المراحل النهائية من الانتخابات تغيير كبير، فما شعورك تجاه ذلك؟

سارة أوباما: أشعر بالفخر، وأتمنى له التوفيق.

دافني باراك: ولكن هل تعتبرينه تغييراً؟

سارة أوباما: ليس تغييراً حقيقياً... ربما هو تغيير بالنسبة إلينا، نحن عائلته، لأن واحداً منا سيصبح الرئيس في البيت الأبيض، سيجعلنا هذا الواقع نشعر بالفخر، لكنه لن يبدل حياتنا...

دافني باراك: أثيرت ضجة أخيراً بسبب صورة يظهر فيها باراك خلال إحدى زياراته إلى كينيا وهو يرتدي الزي التقليدي، توحي هذه الصورة أنه مسلم، أو بالأحرى مسلم يخفي حقيقة دينه، فهل يمكننا أن نوضح هذه النقطة بشكل نهائي؟

مرسات/سارة/نيكولاس: يقفز الجميع ويبادرون بالقول: لم تُلتقط هذه الصورة هنا، التقطت في كينيا لا هنا.

دافني باراك: أدرك ذلك... لكن الجدل قائم بشأن دينه.

سارة أوباما: لم يكن والده متديناً، لكن جده كان مسلماً، ولهذا السبب أطلق على ولده الاسم «باراك حسين أوباما».

دافني باراك: هل اتبع والده الدين الإسلامي؟

سارة أوباما: لا، لم يفعل، إنما جده كان مسلماً.

دافني باراك: ولكن هل طبّق والده، باراك الأب، الدين الإسلامي؟

سارة أوباما: لا، حتى إن زفاف باراك في شيكاغو كان زفافاً مسيحياً.

دافني باراك: هل تعرفون ما الدين الذي يعتنقه باراك اليوم؟ هل هو مسيحي؟ هل هو متدين؟

سارة أوباما: لا، أعلم فقط أن زفافه كان مسيحياً.

مرسات أوباما: لا أعلم إلى أي كنيسة ينتمي في شيكاغو، غير أن قرانه عقد في كنيسة.

دافني باراك: لا أقصد أن من الخطأ اعتناق الدين الإسلامي، ولكن هل أحد منكم مسلماً؟

مرسات أوباما: نعم، عائلة أوباما مسلمة، كان جدنا مسلماً، والجدة سارة مسلمة، العم سعيد مسلم، لكن السيناتور باراك مسيحي.

سارة أوباما: يمكن لأفراد العائلة الواحدة اعتناق ديانات مختلفة، نعم، والده كان مسلماً، سعيد مسلم وأنا أيضاً، لكن باراك ليس مسلماً.

دافني باراك: سارة، انظري إلى الكاميرا وأخبري الولايات المتحدة لمَ يجب أن تصوت لحفيدك ليصبح الرئيس المقبل؟

سارة أوباما: يجب أن تنتخب الولايات المتحدة حفيدي رئيساً، لأن الأميركيين رأوا مدى طيبته واستعداده...

دافني باراك: مرسات، هلا نظرت إلى الكاميرا وأخبرت الأميركيين لمَ يجب أن ينتخبوا ابن أخيك رئيساً مقبلاً للبلاد؟

مرسات أوباما: أحض الأميركيين على انتخاب باراك رئيسا مقبلا، لأنه في نظري الشخص الوحيد القادر على إحداث تغيير في حياة الشعب الأميركي.

دافني باراك: هلا نظرت مجدداً إلى الكاميرا، لمَ تعتقدين أنه الشخص الوحيد القادر على إحداث تغيير؟

مرسات أوباما: أرجوكم أيها الأميركيون، انتخبوا ابن أخي، لأنه الشخص الوحيد القادر على إحداث تغيير في حياة الشعب الأميركي، في حياة الشباب والجيل الصاعد، وأنا واثقة من أنه سيعمل بجد وينجح في تحقيق ذلك.

دافني باراك: مرسات، لنعد ذلك مرة بعد، «اللقطة الثالثة».

مرسات أوباما: أرجوكم أيها الأميركيون، انتخبوا ابن أخي، لأنه شخص مجتهد، يمكنه إحداث تغيير في حياة الشعب والاقتصاد الأميركيين، بإمكانه أن يحسن اقتصاد الولايات المتحدة.

دافني باراك: شكراً جزيلاً.

حياة الريف

بعد ذلك، سرنا جميعاً باتجاه الأبقار مبتعدين عن الدجاجات التي تتجول بحرية، كنت أنا وسارة نقترب من الأبقار، وتبين لي من إحدى اللقطات عن كثب أنه فضلاً عن البقرة التي كانت تُحلب طوال المقابلة، وجهت البقرتان الأخريان قرونهما نحوي، فأخبرتني الجدة «أنهما في الواقع ثوران لا بقرتان»، حاولت أن أختبئ وراء سارة، لكن الجدة الأولى المحتملة للولايات المتحدة بدت غير آبهة بهما، كانت تبتسم وتحضنني، رافضة أن تسمح لي بالابتعاد.

راحت سارة تخبرني أنها أحياناً تحلب الأبقار هي بنفسها، في حين كنت أحاول دفعها للابتعاد عن الثورين، وبعون الله، اتصل رئيس الوزراء العتيد رايلا أودينغا بنيكولاس وطلب أن يتحدث إلي على الفور، عرفنا عندئذٍ أننا لا نستطيع العودة إلى نيروبي، ما أثار جنوني «فلم ترق لي فكرة امضاء الليل مع الأبقار والثيران»، فأخبرني أودينغا بأن علينا التوجه حالاً إلى المطار، حيث تنتظرنا طائرتنا الخاصة، وسيبقي الأجواء مفتوحة ويحوّل الطائرة إلى مطار آخر كي يخرجنا من كيسومو.

فيما كنا نسرع بالرحيل، توقفنا قليلاً عند قبر باراك الأب الذي يرقد بالقرب من المنزل.

ودعنا سارة، بينما صعد العم والعمة إلى طائرتي الخاصة، كي يمضيا يوماً آخر معي في نيروبي، عندما عدنا، كان المرشح الرئاسي الأميركي باراك أوباما قد علم بأمر المقابلة، وكان من الطبيعي أن يتبادل هذا الرجل المرموق بعض الأحاديث المتوترة مع عائلته، فقد حاول من شيكاغو أن يعرف ماذا قال أفراد العائلة في كينيا، فبدا العم والعمة مستائين بعض الشيء أو حتى مجروحين، صحيح أنهما يريدانه أن يصبح رئيساً، لكنهما لا يحبان تلقي التعليمات من شيكاغو إلى كيسومو.

ومنذ ذلك الوقت فصاعداً، لم يعد بإمكان أي صحافي إجراء مقابلة معهم ما لم يحصل على موافقة باراك أوباما الخطية. نعم، لقد تبدلت حياتهم الآن، سواء أرادوا ذلك أو رفضوه، وسواء أصبح باراك رئيس الولايات المتحدة أو أخفق في تحقيق هدفه.

العراق الجديد: مليوني أرملة و1.5 مليون مطلقة و4 ملايين أمية


كشفت نوال السامرائي وزيرة الدولة لشؤون المرأة بالعراق إن سنوات من الحرب تركت العديد من العراقيات أرامل يائسات تجهلن القراءة والكتابة ونتيجة لوضعهن المتدهور أصبحن فرصة يمكن للمتشددين استغلالها.
وقالت إن هناك أكثر من 1.5 مليون مطلقة ومليوني أرملة ونحو أربعة ملايين إمرأة تجهلن القراءة والكتابة. وكثيرا ما تعاني المطلقات والأرامل اللائي كن يعتمدن من قبل على دخل أزواجهن.
وكان النظام الدكتاتوري السابق يوفر للمرأة ضمانات حقوقية لم تعد متاحة، وتمت إزالة الأمية بشكل كامل تقريبا منذ أواسط السبعينات من القرن الماضي، وإزيلت الكثير من مظاهر التمييز بين المرأة والرجل في التوظيف، وكان عدد الخريجات الجامعيات في عهده حسين يساوي تقريبا عدد الخريجين الذكور.
وحذرت السامرائي من "كارثة" إذا لم يجر بذل المزيد لضمان حقوق النساء التي تقلصت أيضا نتيجة لتزايد الأصولية والطائفية اللتين حرمتا العراقيات من الحريات التي كن تتمتعن بها ذات يوم.
وتابعت السامرائي في مقابلة نشرت الإثنين "واقع مترد ينذر بكارثة إن لم نستدرك الأمر ونحاول إيجاد منافذ للمرأة المحاصرة من كل الجهات.. إن لم نثقف المجتمع بشكل سريع".
وتحدثت قبل ساعات من تفجير مهاجمة إنتحارية نفسها مما أسفر عن سقوط 22 قتيلا شمالي بغداد.
ويقول مراقبون ان ظاهرة النساء الإنتحاريات ناجمة بالدرجة الرئيسية من واقع ان الكثير من العراقيات فقدن أزواجهن وأطفالهن خلال سنوات الحرب ويميلن الى الإنتقام من الإحتلال والمليشيات الطائفية التي تقود السلطة.
وكانت هناك أكثر من عشرين مهاجمة انتحارية العام الحالي، وهو أمر قالت السامرائي إنه يسلط الضوء على يأس النساء مما يجعلهن عرضة لاستغلال المتشددين لهن.
ويعترف خبراء عسكريون ان قوات الإحتلال التي تدعم المليشيات التابعة للأحزاب الطائفية الحاكمة تدير "فرق موت" شنت الآلاف من عمليات الإغتيال السرية ضد المناهضين للوضع الجديد، الأمر الذي سمح بتحسين الأوضاع الأمنية في بغداد.
وخاضت مليشيات السلطة سلسلة عمليات قتل جماعي على الهوية أدت الى مقتل عشرات الآلاف من الشبان لمجرد انهم ينتمون الى السنة. ولكن هذه الظاهرة تركت وراءها مئات الآلاف من الأخوات والزوجات والامهات اللواتي يغلب عليهن الأسى والمرارة واليأس.
وبينما تفضل وسائل الإعلام الحكومية القول انهن يقعن في قبضة المتشددين و"القاعدة"، فغالبا ما يتم تجاهل انهن فقدن أسرهن في أعمال القتل التي شنتها مليشيات الحكومة او الإحتلال.
ونالت النساء، في ظل النظام الدكتاتوري السابق، حقوقهن بدرجة كبيرة في الثمانينات بشكل كان بالامكان مقارنته مع الغرب. ومنذ ذلك الوقت أدت الحرب والعقوبات إلى بقاء العديد من النساء داخل منازلهن. وأدى الغزو بقيادة الولايات المتحدة إلى تراجع حاد في حقوق النساء في ظل النظام الديمقراطي الجديد.
وفي اعتراف غير مقصود بالواقع، قالت السامرائي "تعاني المرأة (اليوم) من التهميش والاقصاء ومن الاضطهاد... هي تعتبر شيئا ثانويا في الأسرة".
وقالت أنها على علم بحالة واحدة في محافظة ديالى باعت فيها الأسرة ابنتها من أجل المال لكي تصبح مهاجمة انتحارية. ولكن الوزيرة لم تقدم تفاصيل في هذا الصدد. ولكنها اقرت انه "في حالات أخرى قد تكون النساء ترغبن في الثأر بعد رؤية أفراد في عائلاتهن يقتلن أو بعد تعرضهن هن أنفسهن لهجمات".
وأضافت السامرائي "المرأة التي تشن هجوما انتحاريا، هي إما يائسة أو مجبرة من قبل الزوج أو الأهل... تباع وتشترى وليس لديها رأي".
ويقول الجيش الأميركي إن متشددي القاعدة يستخدمون الانتحاريات إذ قد لا يرصدن من رجال الشرطة الذين لا يرغبون في تفتيش النساء. وقالت فتاة، 15 عاما، زُعم انها "سلمت نفسها" قبل أن تشن هجوما انتحاريا الشهر الماضي إن أقارب لها ربما قمن بتخديرها. ولكن الجيش الأميركي لم يوضح كيف سلمت نفسها تحت تأثير المخدر.
وقالت السامرائي إن هؤلاء يجب معاملتهن بتعاطف ووضعهن في مراكز إعادة تأهيل. وتابعت أن إضافة إلى هذه المراكز يجب أن تؤسس منشآت لتدريب النساء ومنازل آمنة، وتوعية المجتمع بأكمله بحقوق النساء.
وتهدف الحكومة إلى البدء في حملة تستمر خمسة أعوام في شتى أنحاء البلاد العام المقبل للقضاء على الأمية.
وقالت السامرائي "الحل لن يكون بين ليلة وضحاها لكننا يجب أن نبدأ... ليس لدينا خيار آخر. كان المفروض ان نبدأ قبل الآن... نحتاج إلى عشر سنوات على الأقل لنصل إلى تغير واقع المرأة العراقية".

رمضان لا تقل وداعا

بقلم د.هاله خاطر

رمضان


لا تقل وداعا وقل الى اللقاء

جئتنا بعد غياب ولم تطل البقاء

يا شهر الفضيله يا شهر النقاء

جئتنا شهرا كريما وأجزلت لنا العطاء

ايامك كلها خير ولياليك واسعة الضياء

سهرنا فى عباده فنمنا فى صفاء

وشغلنا بالذكر فنجونا بالدعاء

وقرأنا قرأنا فأزادنا اشتياق

اتى العيد بعدك فهون علينا الفراق

يا شهر المحبه يا شهر الوفاء

امتلأت فيك المساجد ففرحت بنا السماء

دمعت العيون ندما فزاد فينا الرجاء

حبنا فاق خوفنا وطمعنا فى الجزاء

رضينا بقدرنا وصبرنا على البلاء

يا شهر الجود يا شهر الرخاء

نسأل الله عمرا ليكون معك لقاء

رمضان يا شهر الطاعه وتجديد البناء

لا تفرق بيننا رجالا ونساء

وتتركنا دوما ونفوسنا فى ارتقاء

سترحل لا محاله واملنا فى البقاء

وننتظر عودتك وقلوبنا فى اشتياق


قطر في المرتبة الثانية عالميا من حيث الأغنياء



ذكر تقرير اميركي ان قطر تاتي في المرتبة الثانية عالميا من حيث نسبة الاغنياء بين سكانها، بعد سنغافورة.

وبحسب الصحيفة، فان تقريراً أصدرته مجموعة "بوسطن كونسالتينغ" افاد ان "دولة قطر حلت في المرتبة الثانية عالميا من حيث نسبة الأغنياء إلى عدد السكان بنسبة 7، 9% من مواطنيها وسبقتها سنغافورة التي جاءت في المرتبة الأولى عالميا حيث 10.6% من السكان" اغنياء. ويعتبر غنيا بحسب الدراسة كل من يملك مليون دولار او اكثر.

وبحسب نفس التقرير، حلت سويسرا في المرتبة الثالثة (7.3%) ثم دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت في المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي.

ويوجد في سنغافورة بحسب التقرير 112ألف مليونير مقابل 4.884ملايين مليونير في الولايات المتحدة التي جاءت في المرتبة السادسة مع نسبة اغنياء تصل الى 4.3%.


ماكين يتوعد بالإستمرار في احتلال العراق وأفغانستان في حال فوزه بالرئاسة

الإنتخابات الأمريكية - جريدة كلمة العرب

خلال مناظرته الليلة مع مرشح الرئاسة باراك أوباما ، تعذر على ماكين النطق باسم الرئيس الإيراني " أحمدي نجاد" . وشدد ماكين على فرض العقوبات وعزل إيران اقتصاديا و استراتيجيا في حال توليه منصب الرئاسة الأمريكية العام المقبل. كما رفض ماكين أي حوار مع إيران معتبرا ذلك اقرارا بمشروعية ماذكره أحمدي نجادي في الماضي حول "مسح إسرائيل من سطح الكرة الأرضية". واعتبر ماكين أن امتلاك إيران للسلاح النووي قد يؤدي الى ما أسماه ب "هولوكوست ثان" في تاريخ البشرية. كما أبدى ماكين نيته في الإستمرار في احتلال العراق في حال حلوله بالبيت الأبيض ، كما دعا الى استمرار القوات الأمريكية بأفغانستان رابطا مشروع القضاء على القاعدة بافغانستان بتواجد القوات الأمريكية بالعراق أيضا.

بينما فند أوباما إدعاءات ماكين واعتبرها خاطئة واستدل على ذلك بعدم وجود اسلحة الدمار الشامل بالعراق والتي كانت السبب الرئيسي في احتلال العراق. كما سخر بطريقة دبلوماسية من جهل غريمه ماكين بالعلاقات الدولية وذكره حين قام الأسبوع الماضي بانتقاد رئيس وزراء إسبانيا جهلا منه بأن إسبانيا أحد أبرز حلفاء الناتو.



الخميس، سبتمبر 25

Is this election looking painful

بوش: اقتصاد امريكا في خطر


كلمة العرب _ نقلا عن ال ب ب سي
قال الرئيس الامريكي جورج بوش في خطاب متلفز وجهه للشعب الامريكي إن الولايات المتحدة تواجه ازمة مالية خطيرة، في محاولة لاقناع الامريكيين بتأييد خطته الهادفة لانقاذ المؤسسات المالية المهددة.

واعترف بوش بأن "اقتصادنا برمته في خطر."

وشرح الرئيس بوش لمستمعيه تفاصيل خطته القاضية بتخصيص مبلغ 700 مليار دولار لشراء الديون الفاسدة التي تهدد المؤسسات المالية بالانهيار.

وقال بوش: "نواجه ازمة مالية خطيرة جدا، والحكومة الاتحادية تواجهها باجراءات حازمة."

وقد دعا الرئيس بوش مرشحي الرئاسة الجمهوري جون ماكين والديمقراطي باراك اوباما الى اجتماع يعقد في البيت الابيض يوم الخميس لبحث خطته.

وكان المرشحان قد اختلفا حول مسألة الغاء المناظرة التي كان من المفترض ان تجمعهما بسبب الازمة المالية. فبينما قال ماكين إنه قرر تعليق حملته الانتخابية من اجل المساعدة في ايجاد حل للازمة، قال اوباما إن الناخبين بحاجة اكثر من اي وقت مضى الى سماع رأي المرشحين في السبيل الانجع لتداركها.

وحذر الرئيس الامريكي من ان "اسواق المال لا تعمل كما ينبغي"، وان الثقة فقدت بهذه الاسواق مما يهدد العديد من قطاعات الاقتصاد الامريكي.

واضاف ان العديد من المصارف الامريكية مهددة بالافلاس مما قد يؤدي بالاقتصاد الى دخول مرحلة ركود.

وقال بوش: "يجب ان نحول دون ذلك."

وحاول الرئيس الامريكي من خلال كلمته تسليط المزيد من الضغط على اعضاء الكونجرس الامريكي لاجبارهم على المصادقة بسرعة على خطته.

واكد بوش ان الخطة تهدف الى مساعدة البلاد باسرها، وليس حفنة من الشركات فحسب.

الا ان العديد من اعضاء الكونجرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عبروا عن شكوكهم في نجاعة الخطة، ومخاوفهم من السرعة التي طلب منهم فيها المصادقة عليها. ويطالب هؤلاء بضمانات بأن يستفيد من الخطة الامريكيون العاديون اضافة الى المؤسسات المالية.

الكونجرس

من جانب آخر، قال عضو مجلس النواب بارني فرانك رئيس لجنة الشؤون المالية في المجلس إنه اصبح واضحا ان القانون الخاص بخطة الانقاذ التي طرحتها ادارة بوش سيحظى بعدد كاف من الاصوات لتمريره.

وقال فرانك إن عملية الصياغة النهائية للقانون قد تستغرق عدة ايام.

وقال: "اعرف اننا يجب ان نتخذ اجراء ما فيما يخص التعويضات التي ستدفع لرؤساء مجالس ادارة المؤسسات المالية ومدرائها المفوضين، وقد توصلنا فعلا الى صيغ جيدة."

وقال: "لن تكون هناك علاوات ومنح كبيرة لهؤلاء."

الأربعاء، سبتمبر 24

صائمون وصائمات ..... والله أعلم !











بقلم : فؤاد وجاني

الحمد لله الذي لايعبد من سواه على نعمة رمضان، والحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه. وكل كلام أو مقال لايبدأ بالحمدلة فهو أجذم ولشكر العبد لخالقه على عطاياه وكرمه لأجدر . وإني قد وجدت في المحبرة نعمة لاتدعني حتى المقبرة ، وفي الفزع اليومي تهييجا لقريحة الكتابة الهدفية بدل العبثية .
وقد انتابتني مؤخرا حالة من الجزع والذهول بعد ان اطلعت على على حجم استهلاك الدول العربية خلال شهر رمضان . وقد كنت أحسب الأمريكيين أكثر الأقوام استهلاكا وأعظمهم تبذيرا لخيرات الأرض، فإذا بإخواننا في الدم والعروبة وأشقائنا في الإنتماء أكثر فسادا وإسرافا بل وعتيا فيما يخرج من الأرض ومايدخل فيها. وإذا بدولة كقطر تكاد لاتتجاوز مساحتها حجم ولاية كوناتيكت تستهلك أزيد من 178 مليون دولار من المواد الغذائية في شهر رمضان وحده ، أما الطامة الكبرى فبالسعودية مركز القبلة الإسلامية والصبغة الربانية حيث يستهلك أهلها ربع مليون طن من التمر خلال شهر الصيام فقط .
وقد تدور عيناك أيها القارئ وأنت تتجول بقدميك بكل الأسواق العربية في شهر رمضان الكريم، فبمصر تراها تعج بصنوف من الثمار واللفائف وأكياس جوز الهند ومنتوجات السند والبرقوق الطري والمجفف والجزر المخلل والفلفل الحار والبارد. ولتسمعن صياح بائعي الكنافة والقطايف بألوانها في بلاد الشام فمنها المطبوخة في الفرن البلدي ومنها العصرية ، ولتسحبنك قوة الشم وسلطة الفضول الى بلاد المغرب حيث يتفاخر أهلها بألوان الحلوى المعسلة والمنمقة وأطباق الكسكس المعبقة. ويستفحش الأمر ليتعدى مايملأ به العربي معدته الى ماتلتهمه عيناه ويخدر عقله من فوازير ومسلسلات ومسابقات رمضانية على الرغم من تفاهتها وقلة حيائها وزيادة خلاعتها، وتتنوع وسائل المشاركة الغير مجانية في تلك اللاأخلاقيات الرمضانية بين الاتصال و ارسال الخطابات الهاتفية او عبر البريد الالكتروني .
بل إن الفحشاء أعظم وإن الخطب أهول من ذلك كله، حيث مايكاد يبزغ هلال رمضان حتى يسارع أرباب الفنادق بمكة المكرمة في زيادة أسعارهم لتصل الى ثمانية وتسعة آلاف ريال لليلة الواحدة استقبالا وحفاوة بسياح رمضان المعتمرين الميسورين الذين يصل عددهم الى نحو 5 ملايين نسمة. وطبعا هؤلاء من الذين أنعم الله عليهم فحمدوه وشكروه على فضله ، فقدموا من كل حدب وصوب لتبذير الأموال بفنادق من فئة أربعة وخمسة نجوم بدل إنفاقها على اليتامى والمحتاجين والمرضى ، وكأن زيادة النجوم الساطعة بالمدينة المنورة (المظلمة بأهلها) تقربهم الى السماء السابعة وتكفيهم حسد الفقراء المعوزين من عامة المسلمين ، لينتهي رمضان ويرجع الواحد منهم الى بلاده متفاخرا مزهوا بعمرته وكأنها وشاح ديني يرفع مكانته بين المهنئين المرائين الذين جاؤوا لتهنئته بسلامة قدومه لما فيها من سلامة لمصالحهم وأطماعهم في أمواله.
أما حال الموظفين بالإدارات العربية فيرثى له وتضرب له الأخماس في الأسداس إشفاقا على المواطنين الذين تضيع معاملاتهم بين كسل و تهاون الإداريين المتحججين برمضان ليزيدوا في بلة الطين وليرغموا المساكين على دفع المزيد من الرشاوي لقضاء حاجاتهم ، فثمن الرشوة بشهر الصيام أبهظ من غيرها من الأيام !
هذا حال قومنا في شهر رمضان بين البذخ والرياء وتضييع الوقت واستنزاف دماء الناس . وقد نسوا عمدا أنه ليس في الصيام رياء، وأن رمضان جامعة المعارف والفضائل لاشهادة فيها للمبذرين تاركي الطعام والشراب والنكاح بالنهار والمسرفين على أنفسهم إبان الغروب وكأنهم يعبدون الشمس من دون الله ، بل درجة الشرف فيها بامتياز للصابرين الذين يفقهون روح وماهية الصيام .
إن ترك الطعام والشراب والزاد والصبر على الجوع تقليد قديم قدم الإنسان كتب على أهل الكتاب قبل الإسلام فصام اليهود والنصارى لكنهم ماعبثوا بشريعة الصيام ولم يتخذوها محفلا للتبذير، كما يفعل عرب اليوم، بل فرصة لاعوض عنها للتحلي بالصبر والإرشاد في الإنفاق .
تعود بي ذاكرة التاريخ ، كعادتها المؤلمة، الى الزمن الجميل الى زمن عمر بن الخطاب وتحديدا الى عام الرمادة أشد الأعوام قحطا وجدبا بين سائر السنين . وماأدراك من عمر! يأبى أكل لقمة واحدة في عام الرمادة ويؤثر الفقراء على نفسه وإن كان أشدهم عوزا وخصاصة، علما أن الدنيا من غربها الى شرقها بخنصره قبل قبضته . كان ذلك سلوك الأبطال في الأيام الخوالي العادية فمابالك بأعظم الأشهر شهر رمضان. وماموقع أهل الجزيرة والشام ومصر والمغرب في خريطة رمضان الصحيحة ؟ أترك لكم الإجابة...

الأربعاء، يونيو 11

Morocco's new definition of democracy: people killed in a riot in southern Morocco and the Al-jazeera channel is banned


RABAT, June 7 -- Morocco has denied reports by the pan-Arab Al Jazeera news TV channel that up to ten people were killed Saturday during a police intervention to disperse a riot in southern Morocco, the official MAP news agency reported.

The police intervened to disperse demonstrators who had sieged the port of the Atlantic city of Sidi Ifni since May 30, MAP said, without quoting specific source.

An unspecified number of youths had sieged the port, preventing89 trucks charged with 800 tons of fish from leaving, which compelled authorities to intervene, the report said.

About twenty people were arrested after demonstrators rejected calls to disperse and set fire to a vehicle belonging to a civil servant, it added.

Al Jazeera reported on Saturday afternoon that between six and ten people died due to a severe police intervention to disperse demonstrators.

Following the diffusion of the information, a probe was launched to determine how it was propagated, MAP said, adding that an Al Jazeera journalist will be questioned by police.

In early May, Morocco banned Al Jazeera from broadcasting a daily news program on north African countries from its Rabat office for ethnical and legal reasons, according to official statements.

Al Jazeera denounced the decision, saying it has political backgrounds, which the Moroccan government denies.

The ban was widely linked to a program aired by the channel in which the famous Egyptian journalist and former presidential advisor, Hassanein Heykal, said late King Hassan II of Morocco maintained close ties with Israeli intelligence agency, Mossad.



السبت، يونيو 7

MaCcain's greater supporter

Kaffiyeh Day


By Desi Dreamer

“WEAR YOUR KAFFIYEH WITH PRIDE” DAY - Friday, June 6th - A response to the removal of the Dunkin’ Donuts Ad & the derogatory stereotyping of Arabs and their culture.
Written on June 4th 2008

Last week, the US chain Dunkin’ Donuts pulled an advert following complaints that the scarf worn by a celebrity chef offered symbolic support for Islamic extremism, as it resembled a kaffiyeh. Although this item of clothing is Arab in origin, it is worn by people from all walks of life, including several American models and celebrities, who have no affiliation with, or sympathy for, terrorists of any kind.

Response to this incident has been largely negative, with many consumers going so far as to even consider boycotting the popular food chain. However, a more positive approach to combating the false stereotype, initially propagated by a small group of right-wing bloggers, headed by Michelle Malkin, is the launch of International “Wear Your Kaffiyeh with Pride” Day, where participants are asked to wear a kaffiyeh on Friday 6th June. This peaceful form of visual protest aims to remind the World that this cultural icon - much like hats, coats, gloves and shoes - is simply a popular clothing accessory that should not be discriminated against, solely on the basis that it is included in the wardrobes of a particular brand of criminal.

The event was launched on the popular social networking site, Facebook, in the early hours of Sunday, June 1st - yet already, over seventeen thousand people have been invited to the protest, with the numbers growing every hour. This does not include those who have pledged their support via blogs and websites.

The protest has resonated with people from across both the religious and racial spectra, with one recent recruit stating: “from a Catholic Canadian Living in America… Bravo! I’m now frantically looking for a Kaffiyeh!“. In fact, the organiser of the event, a blogger who goes by the handle “iMuslim”, is herself a non-Arab PhD student, based in the United Kingdom. The famous British activist and journalist, Yvonne Ridley, has also lent her support to the campaign, urging her contacts to “wear the kaffiyeh with pride”.

A similar newsworthy, clothing-based protest took place last year in several Canadian schools, as part of an anti-bullying movement. A large number of students attended school donning various pink items of clothing, to display their solidarity with a fellow male pupil who had previously been harassed by school bullies for wearing a pink polo shirt.

At the end of the day, the significance of Kaffiyeh Day extends past the misrepresentation of an article of clothing, and the misguided actions of one of America’s many fast-food chains. It is about self-empowerment, justice, and a call to the end of derogatory stereotyping of all peoples, irrespective of race or religion. And though the inspiration for these types of protest varies, at their heart lies the same message: please, whatever you do, don’t judge a book by its cover - or even its kaffiyeh.

More information about International “Wear Your Kaffiyeh with Pride” Day can be found via the following links:

Facebook event page:
http://www.facebook.com/event.php?eid=20090243695

Blog post of event organiser:
http://imuslim.wordpress.com/2008/06/01/wear-your-kaffiyeh-with-pride-day/

Contact details for the organiser can be found on her blog:
http://imuslim.wordpress.com




النفط سوف يبلغ مائة وخمسين دولارا للبرميل


توقع مصرف الاعمال الاميركي (مورغان ستانلي) ان يبلغ سعر برميل النفط الخام عتبة الـ150 دولارا بحلول الرابع من تموز، وذلك بعدما دنا مجددا من سعره القياسي أمس.
وكتب اولي سورر احد خبراء المصرف في رسالة (نتوقع رقما قياسيا لاسعار النفط على المدى القريب. ان الوضع الراهن لامدادات النفط يفضي الى توقع سعر يناهز 150 دولارا للبرميل بحلول الرابع من تموز).
وقد تجاوز سعر البرميل أمس للمرة الاولى عتبة 138.54 دولارا، في وقت واحد تقريبا في نيويورك ولندن، مدفوعا بانخفاض قيمة الدولار، ومسجلا ارتفاعا غير مسبوق خلال جلسة واحدة.

وخلال تداولات الجلسة حطم برميل النفط المرجعي الخفيف (لايت سويت كرود) تسليم تموز على التوالي عتبتي 137و138 دولارا و139 دولارا ليسجل سعرا قياسيا جديدا بلغ 12،139 دولارا.
ويعود السعر القياسي الاخير الى 22 ايار وبلغ في حينه 09،135 دولارا.
وفي بورصة لندن لم تكن الحركة مختلفة حيث بلغ سعر برميل نفط برنت لبحر الشمال تسليم تموز 12،138 دولارا.
كذلك قفز معدل البطالة الى اعلى مستوياته خلال نحو اربعة اعوام في ايار في الولايات المتحدة ليصل الى 5،5% من عدد اليد العاملة الفعلية، وفقد الاقتصاد وظائف للشهر الخامس على التوالي، كما اعلنت وزارة العمل أمس.
والغيت 49 الف وظيفة بعد الغاء 28 الفا الشهر السابق، وهو رقم افضل مما توقعه المحللون الذين كانوا ينتظرون الغاء 60 الف وظيفة.
وفي نيويورك تهاوت اسهم جميع الشركات الجوية الاميركية في البورصة أمس اثر الارتفاع الجديد الذي طرأ على اسعار النفط. وهبطت قيمة سهم شركة (دلتا ايرلاينز) بنسبة 03،7%، وسهم (يونايتد ايرلاينز) بنسبة 82،8% وسهم (نورتويست) بنسبة 32،7% و(اميركان ايرلاينز) بنسبة 23،9% و(كونتيننتال) بنسبة 28،9%.
ولا تزال الشركات عاجزة حتى اللحظة عن ايجاد الحلول الناجعة لمواجهة ارتفاع اسعار الكيروزين والذي ادى الى تكبيدها جميعا خسائر مالية كبيرة.

طالب سعودي آخر متهم بالتحرش الجنسي والمدعي العام يؤكد نحن لسنا مثل شرطة المطاوعة السعودية

المكان: محكمة غريلي بولاية كولورادو

الزمان: 5 يونيو 2008

روى مصدر داخلي بمحكمة غريلي بمقاطعة ويلد شمال ولاية كولورادو أن المدعي العام إيزاك قام باستفزاز الطالب السعودي أ. أ المتهم بالتحرش الجنسي. تقدم المدعي العام بعرض للمتهم السعودي يعترف فيه الأخير بارتكاب مخالفة الإخلال بالآداب العامة والموافقة على ارتداء جهاز مراقبة لمدة خمسة عشر يوما بالإضافة الى عشرين ساعة من الأشغال العامة لفائدة مؤسسات خيرية مقابل إسقاط تهمة التحرش الجنسي .

وافق الطالب السعودي على عرض المدعي العام رغم تمسكه ببراءته . وأنهى المدعي العام حديثه مع الشاب السعودي قائلا: "لاتخف ، نحن في أمريكا لسنا كقوات المطاوعة ، لن نؤذيك، سنعتني بك".



الجمعة، يونيو 6

العداء العربي المغربي رضوان الحروفي يرفع العلم العربي عاليا في سماء بولدر الأمريكية



أكد العداء العربي المغربي رضوان الحروفي هيمنته على سباقات الماراطون الأمريكية بعد فوزه في 26 من ماي وللمرة الثانية على التوالي بسباق الماراطون العالمي الذي تنظمه مدينة بولدر بولاية كولورادو كل سنة. العداء العربي رضوان الحروفي من مواليد 30 تموز/ يوليوز في مدينة آزرو المغربية بقلب سلسلة الأطلس المتوسط والتي تبعد حوالي 17 كيلومتر عن مدينة إفران . المفارقة أن لمدينة آزرو المغربية ومدينة بولدر الأمريكية نفس المعنى الإصطلاحي فمدينة آزرو باللغة البربرية المحلية تعني الصخرة وكذلك مدينة بولدر بولاية كولورادو. وقد سبق للعداء المغربي الفوز بماراطون شيري بلوسوم بواشنطن العاصمة. رضوان سوف يشارك في الماراطونات المقبلة في شتى أنحاء الولايات المتحدة ومصمم على الإستمرار في التألق.
للإشارة فإن الحروفي تخلى عن مديره السابق الذي رافقه خلال ماراطون بولدر الدولي لسنة 2007 بعد أن قام الأخير بالإستحواذ على الجائزة المالية التي حصل عليها رضوان الحروفي السنة الماضية. وهاهو الحروفي يتلقى تداريبه تحت إشراف مدرب جديد بمدينة ألبوركوكوكي بولاية نيومكسيكو. وكعادتها وزارة الشبيبة والرياضة المغربية لم تحرك ساكنا ولم تساند العداء المغربي الذي مازال يستمر في التألق. الصحافة المغربية والعربية لم تغطي هذا الإنجاز الرياضي الكبير لبطل العرب الحروفي .
وبالمقابل فور نهاية السباق ، أهدى الحروفي فوزه بماراطون بولدر لإبنه علي.
مدونة عرب أمريكا تهنئ الحروفي على هذا الإنجاز العربي الكبير وتتمنى له التوفيق في السباقات المقبلة.

الأحد، يونيو 1

كيف صارت أمريكا شيوعية ؟

د. أحمد الخميسي
امتد الصراع في القرن العشرين بين أمريكا الرأسمالية والاتحاد السوفيتي السابق نحو سبعين عاما كاملة، ظهرت خلالها ثنائيات شهيرة تعبيرا عن وجود ونفوذ القطبين مثل فيتنام الجنوبية وفيتنام الشمالية ، كوريا الجنوبية والأخرى الشمالية، وظهر في منطقتنا اليمن الجنوبي واليمن الشمالي، ووقفت أغلب النظم العربية حينذاك وقفة رجل واحد في مواجهة الشيوعية. وخلال سبعين عاما من العداء أشهرت أمريكا قائمة طويلة باتهامات ثابتة ضد الشيوعية وأنفقت الملايين من أجل ترويج تلك القائمة ونشرها في كل ركن وصحيفة وإذاعة بكل لغات الأرض. وكانت الاتهامات معروفة تشتمل على انتهاك حقوق الإنسان ، ومصادرة الحريات وغياب الديمقراطية وحقوق التعبير، ثم اضطهاد القوميات( السوفيتية على الأقل)، وإشعال الحروب بغرض التوسع ، وخلق البؤر الإرهابية ، وإقامة الأحلاف العسكرية . هذه هي التهم التي اعتبرتها واشنطن " سياسة شيوعية " جديرة بالتصدي لها . ثم حدث ما يشبه المعجزة عندما زالت الدولة السوفيتية وزال معها مصطلح " إمبراطورية الشر"، وانسحبت روسيا من كافة مناطق الصراع الدولي، وقامت بحل حلف وارصو ، وتطبيق سياسة السوق الحرة والخصخصة وانكفأت على همومها الخاصة ، وفي مطلع أبريل 1991 لم يعد للحزب الشيوعي السوفيتي أي وجود رسمي وتعين على الحزب أن يسجل نفسه من الأول باعتباره حزبا جديدا لكي يدعو مرة أخرى لبرنامجه الذي طبقه من قبل سبعين عاما ! وسقطت كل التهم – كما هي العادة – حين فارق المتهم أو المدعى عليه الحياة، ولم يعد من الممكن لا قتاله، ولا عقابه، ولا حتى اتهامه بشيء. لكن العجيب أن أمريكا - بعد زوال الاتحاد السوفيتي – أخذت تمارس كل ما اعتبرته من قبل " جرائم شيوعية " ! وإذا كان انتهاك حقوق الإنسان جاء دائما في مقدمة الاتهامات الأمريكية ، فإن أمريكا مارست أحط أنواع انتهاك الحقوق الإنسانية في " جوانتانامو " و " أبو غريب " وغيرها ، وإذا كان غياب الديمقراطية ومصادرة الحريات جريمة شيوعية سابقة ، فقد ارتكبتها أمريكا حين فازت حماس بتصويت ديمقراطي بتشكيل الحكومة فحاصرتها أمريكا وعزلتها وأعطت إسرائيل الضوء الأخضر لإبادة سكان غزة عقابا لهم على الديمقراطية . وإذا كان إشعال الحروب بغرض التوسع تهمة شيوعية ، فقد شنت أمريكا أحقر حرب في العصر الحديث بغزوها العراق من أجل الهيمنة والنفط ، أما عن تهمة خلق " بؤر إرهابية " فقد ثبتت أمريكا بوجودها في أفغانستان مبدأ الاستشهاديين الذين يفجرون أجسادهم وكل ما حولها باعتبار أن ذلك هو الطريق الوحيد المتاح للتحرر. وكانت تهمة إقامة الأحلاف العسكرية تهمة شيوعية ، فلما زال حلف وارصو توقع البعض أن تقوم أمريكا بحل حلف الناتو أو تقليصه على الأقل ، لكنها مضت في ممارسة " الشيوعية " بمضاعفة قوة حلف الناتو ، وصولا إلي نشر درع صاروخي في أوروبا رغم أنه ما من عدو يهددها ، وما من شيء يمثل خطرا عليها . هكذا تنفذ أمريكا الحرة قائمة اتهاماتها السابقة للشيوعية بحذافيرها الآن، ويوميا. وإذا كانت أنظمة عربية عديدة قد اعتمدت في مرحلة ما خطة " معاداة الشيوعية " لما تمثله من مخاطر محددة فلماذا لا تعادي السياسة " الشيوعية " التي تمارسها أمريكا الآن ، والقائمة على المبادئ ذاتها : انتهاك حقوق الإنسان، وإشعال الحروب ، وإقامة الأحلاف العسكرية جدا ؟ واضطهاد القوميات ( الفلسطينيين على الأقل ) ؟ . وإذا كان البعض قد كره الشيوعية فإن عليه أن يكره أفعالها ، وسياساتها ، لا أن يعادي تلك السياسة مرة ثم يتفق معها هي بذاتها مرة أخرى لأنها تنطق بلسان آخر؟!
صارت أمريكا " شيوعية "، وعلينا الآن أن نعلن بصراحة أننا " ضد الشيوعية " لأنها – كما كنا نقول - لا تتفق لا مع قيمنا ولا مع مبادئنا.

كيف تناولت وسائل الإعلام العالمية الذكرى الستين لتأسيس الكيان الصهيوني؟

بقلم: د. إبراهيم علوش
يستطيع المراقب الإعلامي أن يلاحظ بسهولة أن وسائل الإعلام العالمية، خاصة الناطقة بالإنكليزية، شاركت بالتهليل للذكرى الستين لتأسيس دولة الكيان الغاصب المسماة "إسرائيل". وقد تراوحت درجة مشاركة تلك الوسائل الإعلامية بالمناسبة، فمنها من تبناها وهلل لها بشكل يفتقد للحد الأدنى من الموضوعية، ومنها من تبناها بشكل منحاز عامةً، بعد أن حاول، مراعاةً للموضوعية الصحفية، أن يقدم بعض الملاحظات النقدية الطفيفة حول "النكبة" وإغلاق الضفة عسكرياً أبان الاحتفالات بالعيد الستين وطريقة التعامل "الإسرائيلية" مع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48، بشكلٍ لا يمس بالنهج الإعلامي المحابي لدولة العدو.
وبالرغم من ذلك، تجد بعض التقارير الصحفية المنشورة بذكرى تأسيس دولة "إسرائيل" وقد أنتجت عرضاً صورة كالحة بعض الشيء لحالة الدولة والمجتمع الصهيوني عشية ذكرى النكبة، ليس من قبيل التعاطف مع العرب أو قضية فلسطين، بل في سعيها وراء السبق الصحفي والتميز الإعلامي، مما يثير دوماً عقيرة أنصار الحركة الصهيونية. فالبحث الموضوعي عن الخبر والحقائق لا بد أن يقود أي إعلامي لكشف حقيقة الظلم والعدوان والاحتلال الذي قامت عليه "إسرائيل". ومن ذلك مثلاً النقد الحاد الذي تعرضت له مجلة محابية عامةً للكيان الصهيوني هي يو أس نيوز أند ورلد ريبورت US News and World Report لأن مراسلها نشر في 30/4/2008 على صفحاتها تحت عنوان العيد الستين مادة شبه موضوعية تتناول الفلسطينيين العرب في ال48 ومشاعرهم تجاه ذكرى تأسيس "إسرائيل" التي يسمونها النكبة. ومن ثم يقوم التقرير بشرح مفهوم النكبة من وجهة نظرهم...
ولكن مثل تلك الحالات تمثل الاستثناء لا القاعدة، وهي لا تمثل سياسة رسمية للتحرير بأية حال. فموقع إذاعة صوت أمريكا على النت مثلاً نشر تقريراً بمناسبة العيد الستين في 6/5/2008، اعتماداً على تقرير صوتي لمراسل الإذاعة في القدس، يقول أن "الإسرائيليين" باتوا الآن يشعرون بالأمان بفضل الجدار العازل والحواجز التي تقطع أوصال الضفة الغربية، مما أوقف العمليات الاستشهادية حسب رأيه. ويضيف التقرير أن المستقبل غير أكيد، ولكن "الإسرائيليين" يؤمنون بأنهم سينتصرون في كل مكان وكل وقت!
أما موقع "هيئة الإذاعة البريطانية" BBC فهو دوماً أكثر ذكاءً وخبثاً، حيث نشر تقريراً في 5/5/2008 بمناسبة الذكرى الستين من القدس يبدأ بصورة لقصاصة جريدة يهودية بريطانية تتنبأ في 17/1/1896، أي قبل عام من انعقاد المؤتمر الصهيوني العالمي، بفشل مشاريع ثيودور هرتزل لبناء دولة يهودية. ويشير التقرير بعدها لبرنامج إذاعي للمحطة تتم فيه مقابلة خمسة "إسرائيليين": يهودي علماني، مستوطن، عربي "إسرائيلي" من الناصرة العربية المحتلة (يشير التقرير بين قوسين أنه يصر أنه فلسطيني!)، يهودي أصولي، ومهاجرة روسية غير يهودية. ويقدم التقرير نبذة لموقف كلٍ منهم ليخرج باستنتاج أن "إسرائيل" مليئة بالحيثيات المتناقضة والعواطف المتضاربة التي يصعب التنبوء إلى أين ستصل... وهو ديدن البي بي سي بطرح القضية تساوي ما بين الجلاد والضحية لتجعل المسألة قضية وجهات نظر متضاربة فحسب...
وكالة رويترز من جهتها حاولت الحفاظ على حيادها ولم تضف أي تعليقات لتقرير نشرته في 5/5/2008 عن جدول احتفالات العيد الستين، وما يتضمنه من عروض جوية ومناسبات وفعاليات وحفلات غنائية، مما يوحي وكأن المرء يقرأ إعلاناً منشوراً من وزارة السياحة "الإسرائيلية"، حتى يصل للفقرة الأخيرة من التقرير التي تذكر، بنفس الحيادية، فعاليات إحياء النكبة من قبل الفلسطينيين، أي تسع ضربات على الحافر وضربة واحدة على المسمار!
وفي نفس السياق الذي يحاول أن يرضي أنصار الحركة الصهيونية دون تقديم تأييد مجاني، مع محاولة عدم استفزاز العرب، نشرت وكالة أنباء شينخوا الصينية في 4/5/2008 تقريراً يتألف من ثماني صور تحت عنوان "إسرائيل تحتفل بذكرى تأسيسها الستين" يتضمن لقطات للمدينة القديمة في القدس يتوسطها المسجد الأقصى، ثم لمدينة عسقلان، ثم لمنتجعات النقب، ثم لشاطئ تل الربيع (تل أبيب)، ثم لميناء أشدود، ثم لشبكة الطرق المعلقة فوق القدس القديمة، مع تعليقات تظهر فقط المكان الذي تم فيه التقاط كل واحدة من تلك الصور، بدون أي تعليق سياسي.
وكالة أنباء نوفوستي الروسية نشرت تقريراً في 7/5/2008 عن أحياء ذكرى قتلى معارك "إسرائيل"، البالغ عددهم أكثر من اثنين وعشرين ألفاً، قبل يوم واحد من احتفالات "الاستقلال" الستين في 8/5/2008 حسب التقويم العبري. ويقول التقرير أن هؤلاء القتلى بدأ حساب عددهم ابتداءً من 1860، تاريخ بدء الهجرة اليهودية المنظمة إلى فلسطين.
وتحت عنوان "إسرائيل تحتفل بعيد ميلادها الستين"، نشر موقع "فرنسا 24" France24 تقريراً محابياً للصهيونية عن قصة نجاح "إسرائيل" ولكن مع ملاحظات نقدية خفيفة عن إغلاق الضفة الغربية عسكرياً خلال الاحتفالات، وفشل عملية السلام...
موقع قناة فوكس نيوز Fox News التلفزيوني على النت نشر تقريراً في 7/5/2008 بعنوان "إسرائيل تحيي الذكرى الستين لاستقلالها وسط عدم يقين حول المستقبل"، وهو يتحدث عن البطولة المعجزة التي شكلتها "إسرائيل".
صحيفة النيويورك تايمز الموالية عامة للكيان الصهيوني واللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة بالمقابل نشرت تقريراً في 9/4/2008 عن العيد الستين يتحول بقوة زخم البحث الصحفي الجاد فحسب إلى تقريرٍ عن حالة الإحباط التي تسود المواطنين "الإسرائيليين" عشية الذكرى الستين لتأسيس دولتهم بسبب فقدانهم الثقة بقياداتهم السياسية والأزمات الأمنية والمعيشية، وهو ما دفع عدداً منهم لإطلاق حركة احتجاج لتخصيص 28 مليون دولار لاحتفالات يوم "الاستقلال" الستين، ومنها عريضة وقعها تسعين ألف "إسرائيلي" حتى تاريخ نشر التقرير يحتجون فيها على تبذير الأموال العامة على احتفالات التأسيس...
ويشار أن صحيفة النيويورك بوست الشعبية، التي يملكها إمبراطور الإعلام روبرت ميردوخ، المدعو للمشاركة باحتفالات التأسيس الستين إلى جانب بوش وبلير ومن لف لفهم، نشرت ملفاً كاملاً يحتفي بتأسيس "إسرائيل" ويمجد قواتها المسلحة. أما صحيفة التايمز البريطانية التي يملكها ميردوخ أيضاً، فنقلت في 6/5/2008 تقريراً من تل أبيب عن احتفالات ستجري في 8/5 يقوم فيها الجيش "الإسرائيلي" باستعراضات ويفتح بعض قواعده للجمهور.
صحيفة التلغراف البريطانية نشرت تقريراً في 6/5/2008 من القدس عن احتفالات تأسيس "إسرائيل" الموافقة في 8 أيار / مايو حسب التقويم العبري وما يتخلله من نشاطات وفعاليات، ومنها محاولة تسجيل رقم قياسي عالمي في كتاب "غينيس" لأكبر عدد من الناس يقومون بغناء النشيد الوطني "الإسرائيلي"، ويشير هذا التقرير، على عكس تقرير التايمز، إلى غياب عدد من الزعماء عن احتفالات الستين اعترافاً بالنكبة الفلسطينية، كما يشير إلى المخاوف الأمنية من حزب الله خلال الاحتفالات.
بالمقابل، نشرت السبكتيتور Spectator البريطانية في 30/4/2008 افتتاحية دعائية طويلة موالية للحركة الصهيونية تحت عنوان: "عيد ميلاد ستين سعيد يا إسرائيل: أجدتِ لأنك عشتِ". وتطالب تلك الافتتاحية المسعورة بإعطاء دولة للفلسطينيين بالأردن، وتهاجم من قاموا بإعاقة خيار كونفدرالية الضفة الغربية مع الأردن...
الغارديان البريطانية نشرت في 20/4/2008 تقريراً طويلاً يروي قصة تأسيس "إسرائيل" من منظور غربي متحيز يظهرها بشكل بطولي ومعجز، لينتقل بعدها إلى وصف حالة الإحباط والتوتر التي يعيشها "الإسرائيليون" اليوم عشية الذكرى الستين لتأسيس دولتهم، على غرار مقالة النيويورك تايمز الآنف الذكر، ويلاحظ أن مثل هذه المقالات التي تكشف مدى إحباط الجمهور "الإسرائيلي" لم تعد تظهر في وسائل الإعلام الغربية الرئيسية في أيار/ مايو.. لا بل يبدو أن الاحتفالات نفسها مصممة لمعالجة مشكلة الإحباط عند الجمهور "الإسرائيلي".


السعودية تعتقل الإصلاحي متروك الفالح

اعتقلت السلطات السعودية الاصلاحي البارز والاكاديمي متروك الفالح في الرياض، حسبما افادت زوجته الثلاثاء.
وقالت جميلة العقلاء انها ابلغت من قبل السلطات باعتقال زوجها في اتصال هاتفي اجري معها منتصف ليل الاثنين وان سبب اعتقاله لم يوضح.
وذكرت العقلاء في اتصال اجري معها في الرياض "قالوا لي انه موجود في المباحث في الرياض، لم يعطوا اي سبب".
واضافت "بعد ان حان وقت المغرب ولم يعد الى المنزل، ذهبنا للبحث عنه في الجامعة فوجدنا سيارته في موقف السيارات، وفي منتصف الليل ابلغنا (في اتصال هاتفي) انه في المباحث في الرياض".
والفالح هو احد الاصلاحيين السعوديين الثلاثة الذين امضوا 17 شهرا في السجن بعد ان طالبوا باقامة ملكية دستورية في السعودية قبل ان يعفو عنهم الملك عبدالله بن عبد العزيز.
من جانبه، قال مفلح القحطاني نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الانسان في اتصال هاتفي "لا زالت الجمعية تتابع موضوعه، ولا اعرف سبب اعتقاله".