أكد إستطلاع للرأي غير رسمي قام به العديد من الناشطين بالجالية على دعم العرب الأمريكيين للمرشح الديموقراطي باراك أوباما. وأكد الاستطلاع أن غالبية العرب الأمريكيين يفضلون باراك على هيلاري كلينتون .
تجدر الإشارة الى أن أوباما يعد المرشح الوحيد المعارض لحرب العراق والداعي الى إخراج القوات الأمريكية دون قيد أو شرط. وقد يرجع تفضيل العرب الأمريكيين لأوباما إلى النقاط التالية :
-نظرته الثاقبة بخصوص مشكل الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية خصوصا.
-قلقه الصريح بخصوص الحريات المدنية. (الأمر الذي يعاني منه العرب والمسلمون الأمرين )
-معارضته للحرب على العراق ولسياسية الإدارة الحالية.
- ميله للدفاع عن مصالح الأقليات
- رؤيته الجذرية والشاملة بخصوص السياسية الخارجية الأمريكية.
- اهتمامه الشديد بقضايا الرعاية الصحية.
- تسامحه اتجاه المهاجرين الغير الشرعيين .
- رغبته في التغيير وتسجيده للأمل .
للإشارة فإن أوباما حصل على دعم ومصادقة عائلة كينيدي ، تلك العائلة التي تجسد الروح الأمريكية الحقيقية والمحببة لدى شعوب الوطن العربي، كما أن أوباما يعد المرشح الوحيد الذي لم يرضخ لإغراءات لوبيات الشركات الكبرى واللوبيات الصهيونية.
هناك 3 تعليقات:
السيد فؤاد وجاني،
ألا تعلم بموقف ا,باما من الكيان الصهيوني، وكيف لعرب أمريكا أن لا يعلمو بتصريحات أوباما فيما يخص الكيان الصهيوني، أم هل تعتبرون أن موقف مرشح كأوباما من اللوبي الصهيوني منفصل عن ما يسمى بدولة اسرائيل ؟؟
هنا بعض اللينكات لتصريحات أوباما ومواقفه
http://www.haaretz.com/hasen/pages/rosnerBlog.jhtml?itemNo=832667&contrassID=25&subContrassID=0&sbSubContrassID=1&listSrc=Y&art=1
ومن النيويورك سن :
http://www.nysun.com/article/69154
ومن مصادر عربية:
http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/30/44930.html
http://www.albawaba.com/ar/countries/Palestine/276643
والمصادر كثيرة على النت لمن يبحث
نشكركم جزيل الشكر على تعليقكم الأخ أبيض . نعلم مواقف أوباما من إسرائيل والقضية الفلسطينية. لكن يبقى أوباما أحلى الأمرين وأفضل الخيارات بالنسبة لقضيتنا الفلسطينية. كل المرشحين بدون استثناء يدعمون الحركة الصهيونية ويعتبرونها حليفا وحيدا في المنطقة. لذلك فمن الحكمة اختيار المرشح الأكثر تجاوبا مع القضايا العربية. إن الأمور لاتتغير بين ليلة وضحاها ولا نأمل في أوباما أوغيره الدفاع عن قضية أمتنا بل ننحاز الى المرشح الذي يفضل الدبلوماسية على التدخل العسكري ، فأمتنا عانت الويلات خلال السنوات القلائل في جنوب لبنان، والعراق وفلسطين وقد حان الوقت للمشاركة الفعلية للعرب الأمريكان في الإنتخابات على أمل تفادي كارثة عالمية في الشرق الأوسط قد تودي الى الحرب العالمية الثالثة. أما بالنسبة لتأثير اللوبي الصهيوني في واشنطن، فإن الأمر لامفر منه نظرا لشبه غياب العرب والمسلمين الأمريكيين عن الحياة السياسية الأمريكية.
وأنهي تعليقي هذا بالقول إن انتخاب أوباما كرئيس لأمريكا قد يشكل تغييرا جذريا في السياسة الأمريكية التي لازالت ترضخ لمرحلة الشظف والعنف لتبدأ مرحلة جديدة في الدبلوماسية والحوار علما أن ذلك لن يغير من الواقع الفلسطيني ذرة واحدة لكن ستبقى خطوة واحدة نحو الأمام عوض التخاذل وعدم المشاركة. وإذا نظرنا الى مواقف هيلاري حيال القضية الفلسطينية ودعم الحركة الصهيونية والأموال الطائلة التي مولت حملتها لحد الساعة، فلا شك يبقى خيار أوباما اهون الأمرين . أما بالنسبة للحزب الجمهوري ، فكن على يقين أخي أبيض أنه لن يخرج القوات الأمريكية من العراق وقد يسعى الى خوض معركة مع إيران والقضاء على حماس التي انتخبها الفلسطينيون بشكل "ديموقراطي" وشرعي ولو تحت ظل الإحتلال. أعود مرة أخرى لأقول أن خطوة واحدة ولو محتشمة أفضل بكثير من التراجع الى الوراء.
إرسال تعليق