بكل بلاغة وفصاحة وثقة عالية في النفس ، وجه باراك أوباما خطابا الى الجموع الحاشدة التي اجتمعت لمؤازرته وتهنئته بعد الفوز بتجمع ولاية أيوا . ولاية المزارعين البيض الأمريكيين تفضل الرجل الأسود ذو الجذور الإفريقية من أعماق كينيا باراك أوباما على هيلاري كلينتون عقيلة الرئيس السابق بيل كلينتون. أوباما في خطاب يشبه خطابات العملاق مارتن لوثر كينغ وعد الأمريكيين بأيوا بإعادة الجيوش الأمريكية الى مسقط رؤوسهم وتوفير الصحة والتعليم للجميع داعيا الى أمريكا موحدة ،وراهن على الأفراد العاديين والطبقات الكادحة والمتوسطة من المجتمع الأمريكي ، ودعا إلى تحسين صورة أمريكا في عيون الخارج، ونادى الأمريكيين إلى المشاركة الفعلية في الإنتخابات من أجل هدف واحد وغاية نبيلة بدافع الأمل ومستقبل أفضل. خطاب أوباما زرع الأمل في نفوس الأمريكيين مدرجا أمثلة لأناس حقيقيين وحكى عن معاناتهم اليومية . أوباما يراهن على الأشخاص العاديين لأنهم قادرون على صنع المعجزات إذا ما تسلحوا بالأمل والإيمان . حملة أوباما أثبت نجاحها خاصة بعد رفضها لدعم اللوبيات واعتمادها على عطايا ودعم الأشخاص العاديين من المجتمع الأمريكي. أوباما في أيوا بدا وكأنه مارتن لوثر كنغ بدعوته المستمرة الى التشبث بالأمل في أمريكا موحدة تلهم العالم. تحية لأوباما من كولورادو وهنيئا بالفوز بتجمع بأيوا.
الجمعة، يناير 4
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق