مدونة كولورادو- كشفت التحقيقات التي قام بها فريق من الخبراء عن المصير المجهول لأزيد من 600,000 دولار من خزينة شرطة مدينة أوروا .ولكن احد الضباط صرح أن الأمر لايتعلق بجريمة إختلاس. وذكر متحدث بلسان شرطة المدينة أن الإدارة ستعين شركة محايدة للتحقيق في الأمر .
الموظفة المكلفة بمراجعة الحسابات الجارية للمدينة آن ماري اسحق هيسلوب قالت إن "التناقض يرجع الى خطأ وقع حين أقدمت مدينة أوروا على تطوير البرمجيات فى عام 1996".
المشكلة ظهرت في عام 2004 من خلال مراجعة حسابات داخلية ولكن لم تحل بعد ذلك من طرف ريكي بينيت رئيس المصلحة آنذاك. ووفقا للرئيس الحالي للمصلحة كين مورفي ، فإن الأمر يتعلق بإدخال بيانات خاطئة عام 1996 وأن الطاقم التقني رغم علمه بالأمر كتم الأمر. تجدر الإشارة الى أن مدينة أورورا من المدن الأمريكية التي لاتضع أموالها في البنك بل بخزينتها الخاصة!!!! عضوة مجلس المدينة السيدة فريزر قالت : " 600000 ليس بالمبلغ الهين ولن نرد الطرف عن ضياعه، ونحن بحاجة الى التأكد من مصير هذه الاموال ، أمر كهذا لن يحدث مرة اخرى في المستقبل."
تجدر الإشارة الى أنه لم نستطع التحدث الى عمدة المدينة كونه في سفر خارج الولاية.
ترى هل تشرع المدينة في إيداع مداخيلها النقدية بالبنك أم أن أموال مخالفات السير والضرائب سيجنيها "الضياع" ، وكما يقول المثل المغربي: "يحصدالليل ماجمعه النهار" علما أن المدينة في حاجة ماسة لمرافق اجتماعية وتربوية وصيانة الطرق وخدمات ترقى بمستوى الساكنة التي تتزايد يوما عن يوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق